|
يتضمن كتيب (اسم الله الأعظم ودعاء الأنبياء والملائكة والصالحين في القرآن الكريم)، إعداد أ. محمد منتصر الحلواني، العديد من الأدعية التي فيها اسم الله الأعظم.
- حديث أبي أمامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث، في البقرة وآل عمران وطه.
وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب في ثلاث سور من القرآن، في البقرة وآل عمران وطه.
قال الإمام جعفر الصادق رحمه الله: فنظرت في هذه السور فرأيت شيئاً ليس في القرآن شيء آخر مثله.. في البقرة فإذا هو في آية الكرسي: {اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}.. وفي آل عمران: {اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} وفي طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ}، أي أن اسم الله الأعظم (الله الحي القيوم).
ويرى الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله - أن اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى هو اسم الحي القيوم.
- عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى. {لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.
- عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب في هذه الآية {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
- أخرج الديلمي أن اسم الله الأعظم في آخر آيات سورة الحشر. وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ خواتيم سورة الحشر في ليل أو نهار فقبضه الله تعالى في تلك الليلة أو في ذلك اليوم فقد أوجب الله له الجنة.
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ. هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت وإذا استرحمت به رحمت وإذا استفرجت به فرجت.. ثم قال: يا عائشة: هل علمت أن الله قد دلني على الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى؟