|
القاهرة - مكتب الجزيرة
تبدأ محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الأحد أولى جلسات محاكمة 293 متهما في أحداث مجلس الوزراء والتي شهدتها مصر في 16 ديسمبر الماضي وراح ضحيتها 18 شهيدا ومئات المصابين. ويواجه المتهمون -بعضهم مقبوض عليه وبعضهم مخلى سبيله- اتهامات بحرق وتدمير مبنى المجمع العلمي المصري وكذلك مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والهيئة العامة للطرق والكباري والهيئات الملحقة بها والتعدي على أفراد القوات المسلحة والشرطة والإتلاف العمدي لممتلكات الدولة، ومقاومة السلطات.
من جهة أخرى، أعلن حزب الوفد المصري رسمياً أنه لن يشارك في حكومة الدكتور هشام قنديل بسبب عدم وجود برنامج مشترك. وقال الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، إن منير فخري عبد النور وزير السياحة ومساعد رئيس الحزب أبلغه أنه لن يشارك في الحكومة الجديدة. وأشار بيان أصدره حزب الوفد إلى أن عبد النور أعلن عن رغبته في عدم الاستمرار في أي منصب وزاري وذلك قبل تسمية رئيس الحكومة المكلف وأبلغ بذلك. وقال البيان إن المكتب التنفيذي للحزب يؤكد أن الوفد سيظل دائماً سنداً وعوناً وداعماً لكل ما يحقق صالح الوطن والمواطن بعيداً عن أي مصالح حزبية ضيقة.
إلى ذلك، أعلنت الكنائس المصرية رفضها لمظاهرات نظمها العشرات من الأقباط داخل كاتدرائية العباسية تطالبها بالانسحاب من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد للبلاد. وأكد الأنبا يوحنا قلتة ممثل الكنيسة الكاثوليكية بالجمعية التأسيسية، أن الكنائس لن تنسحب تحت أي ضغوط، لافتا إلى أن ممثلي الكنائس داخل التأسيسية يؤدون واجبا وطنيا. وأشار قلتة إلى الجمعية التأسيسية أوشكت على الانتهاء من الدستور، وليس هناك ما يدعو إلى التظاهر تحت زعم «صياغة دستور ديني»، مؤكداً أنهم كأقباط يعرضون آراءهم بكل حرية داخل الجمعية التأسيسية.