|
عنيزة – عطاالله الجروان
أطلقت إدارة خدمة المجتمع في بلدية عنيزة, بادرة اجتماعية هامة، حيث انتشرت الإعلانات في أرجاء المحافظة لتلقي مقترحات المواطنين والمقمين للمساهمة في التقليل من نسبة الحوادث المرورية الأليمة, والتي أزهقت أنفس شباب من المحافظة قضوا نحبهم وسط أكوام الحديد وكان آخرها حادث مؤلم راح ضحيته شابين في العقد الثاني من عمرهما، ولاقت هذه البادرة قبولاً لدى أهالي المحافظة حيث يرى المواطن صالح الحسين بأنه ومع زيادة الكثافة العمرانية في المحافظة وارتفاع التعداد السكاني زادت نسبة الحوادث المرورية بشكل كبير, وأصبحت هاجساً يؤرق أهالي عنيزة بشكل كبير ففي شهر شعبان الفائت فقط صليت على ستة من شبان المحافظة راحوا ضحية حوادث مرورية متفرقة وكان الحزن عميقاً وكبيراً حيث إنهم جميعهم لم يتجاوزوا الثالثة والعشرين من أعمارهم. ومضى الحسن قائلاً: لم نلحظ أي زيادة في أعداد دوريات المرور منذ عشرين عاماً ونسمع كثيرا عن قلة عددية في رجال المرور في المحافظة ولهم جهود توعوية محدودة، ولكن جاءت مبادرة إدارة الخدمة الاجتماعية بالبلدية لتلقي المقترحات للتقليل من الحوادث المرروية حافزاً هاماً لكل أبناء عنيزة للتكاتف والتعاون للمساهمة في الحد من تلك الحوادث القاتلة من خلال المشاركة في نشر المزيد من التوعية لدى جميع فئات المجتمع بالوسائل المناسبة، مؤكداً بأنه يجب على كل مواطن المساهمة في تفعيل هذه المبادرة من خلال التواصل مع إدارة خدمة المجتمع وتزويدهم بالمقترحات المناسبة للمشاركة في حفظ أرواح الشباب من خطر الحوادث المرورية القاتلة، حيث إن هذه مشاركة وطنية هامة.