|
القاهرة - مكتب الجزيرة:
دعت حركة «ثورة الغضب المصرية الثانية» جماهير الشعب المصري وكافة القوى الوطنية إلى المشاركة في تظاهرة مليونية بميدان التحرير في 31 أغسطس الجاري من أجل الضغط على الرئيس محمد مرسي لإصدار قرار بالعفو عن المعتقلين على خلفية أحداث الثورة والذين خضع معظمهم للمحاكمات العسكرية. وأكدت الحركة في بيان على صفحتها بموقع «فيس بوك» أنها لن تسمح ببقاء أي معتقل من معتقلي الثورة في سجون الغدر، «فإما الإفراج الفوري التام عن جميع المعتقلين في جميع الأحداث من 25 يناير 2011 وحتى اليوم وإلا ثورة ثانية من جديد».
من جهة أخرى, أكد الدكتور ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس محمد مرسي اجتمع بالحكومة الجديدة برئاسة الدكتور هشام قنديل بعد أدائها اليمين الدستورية، مشيراً إلى أن مرسي هنأ الوزراء على تشكيل الحكومة باعتبارها إنجازًا تاريخيًا يعبر عن الثورة المصرية وآمال وطموحات الشعب المصري في الحرية والتنمية. كما وجه مرسي الشكر لحكومة الدكتور كمال الجنزوري لما قدمته من جهود خلال الفترة الصعبة الماضية.
وأضاف المتحدث أن الرئيس أصدر توجيهاته للحكومة الجديدة بالتركيز على مجموعتين من الأولويات، المجموعة الأولى تتمثل في التصدي للمشكلات الضاغطة على حياة المصريين اليومية وتلبية الاحتياجات اليومية للمواطنين، وأهمها تحقيق الأمن والاستقرار في الشارع المصري. وقال المتحدث إن المجموعة الثانية من الأولويات تتمثل في إرساء المقومات اللازمة للنهضة الشاملة وفقًا لرؤية عميقة ومن خلال برامج متكاملة، وتحقيق طفرات في التنمية البشرية، وتعميق علاقات مصر بمحيطها الإقليمي والعالمي على أسس من الاحترام والمصالح المتبادلة.