واشنطن - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
أثار تدخل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الفظ في الانتخابات الامريكية والحملات الانتخابية التي تشهدها الولايات المتحدة غضب وسخط الرئيس الامريكي، باراك اوباما، وعائلة وزير الخارجية هيلاري كلينتون وحكام ولايات ومسئولين كبار في الجالية اليهودية. وقال موقع « قضايا مركزية الاسرائيلي» إن نتنياهو بات يلعب بشكل مكشوف وعلني ضد الرئيس الامريكي الحالي ولصالح صديقه المرشح الجمهوري «ميت روميني»الذي فشل في معظم جولاته الدولية وأثار عاصفة من الغضب والانتقادات في كل عاصمة حل بها؛ مثل لندن وإسرائيل ورام الله وصولا الى العاصمة البولندية وارسو ليتحول في بلاده إلى نكتة فيما الفجوة بينه وبين اوباما لا زالت تتسع يوميا لصالح الأخير.
وأضاف الموقع إن تدخل نتنياهو عبر أصدقاء يهود فاحشي الثراء أخذ شكلا فظا أجبر أركانا أساسيين في ادارة اوباما إلى تسريب تصريحات عامة للصحفيين الاسرائيليين العاملين في واشنطن مفادها « أن الرئيس اوباما يغلي من الغضب، معربا عن عدم استيعابه لتصرفات نتنياهو التي وصفها بـالإجرامية من الناحية السياسية، فيما يشارك كبار قادة الجيش والمؤسسة الامنية الامريكية الرئيس اوباما غضبه حيث تلقفت وسائل الاعلام الاسرائيلية والأمريكية تصريحات أوباما، والذي يعتقد وفقا لوسائل الاعلام بأن نتنياهو شخص ناكر للجميل ويتصرف بطريقه غير منطقية تُعرض مصالح اسرائيل القومية للخطر وذلك في ضوء التزام الادارة الحالية غير المسبوق بأمن وسلامة إسرائيل.
