الجزيرة - (د. ب. أ):
ارتفعت تكاليف استدانة إسبانيا أمس الجمعة بعد أن عجز رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي عن الإعلان عن خطط فورية للتصدي لأزمة ديون منطقة اليورو.
بلغ العائد على السندات الإسبانية لأجل عشر سنوات 7.4% أي أعلى بكثير عن مستوى 7% الخطير. وارتفع هامش المخاطرة الذي يقيس الفارق بين عوائد السندات الإسبانية والألمانية العشرية إلى 616 نقطة أساس. يرى محلّلون إسبان أن دراجي كما لو أنه يدفع إسبانيا نحو طلب حزمة إنقاذ مالي ثانية جزئية بعد أن تعهدت منطقة اليورو بتقديم ما يصل إلى 100 مليار يورو 120( مليار دولار) في شكل مساعدة للقطاع المصرفي للبلاد. قال دراجي إن البنك المركزي سيشتري ديون الدول الأعضاء الأضعف بمنطقة اليورو فقط بعد أن يطلبوا مساعدة من صناديق إنقاذ اليورو. وسيعرض ذلك إسبانيا لشروط اقتصادية جديدة ينص عليها شركاؤها بما يقلّل هامش مناورتها إلى قرب الصفر، حسبما قالت صحيفة «إلباييس» الإسبانية. ورفض رئيس الوزراء ماريانو راخوي أول أمس الخميس القول ما إذا كانت مدريد تخطط لطلب مساعدة من صناديق إنقاذ اليورو.