القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان:
رحب على سالم الدقباسي، رئيس البرلمان العربي، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالدعوة إلى عقد مؤتمر لمنظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة يومي 14 و15 أغسطس 2012، لما فيه خير الإسلام والمسلمين ووحدتهم في ظل المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة ووصف الدقباسي انعقاد المؤتمر في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة وما ينتج عنه من قرارات بأنه يشكل منعطفًا تاريخيًا هامًا، وناشد الدقباسي في رسالته ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية اتخاذ الإجراءات العاجلة والفورية للبحث عن حل جذري للأزمة السورية التي تتصاعد فيها آلة قتل النظام الوحشية لأبناء الشعب السوري. ودعا الدقباسي إلى موقف عربي موحّد وقوي تجاه التدخل الإيراني في الشؤون العربية في سوريا واليمن، مؤكدًا أن الأعمال العدائية الإيرانية في الشؤون العربية بدءاً من شبكة جواسيس الكويت ومرورًا بالتدخل بالبحرين واحتلال جزر الإمارات والتدخل بالشأن السوري واليمني.
كما ناشدهم حث الفلسطينيين على تحقيق المصالحة الوطنية لمواجهة الممارسات الصهيونية المستمرة من تهويد للقدس ومحاولات هدم المسجد الأقصى. ودعا الدقباسي ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية الإسلامية التدخل الفوري لوقف المجازر وعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تمارسها جماعة بوذية متطرفة ضد المسلمين في ميانمار وما أدت إليه من قتل الآلاف من المسلمين، وفرار آلاف آخرين جراء الاستهداف المنظم للمسلمين في ميانمار.