جاء الإسلام بحفظ حقوق وكرامة الميت، ومن الحقوق الواجبة على الأحياء للموتى صون الميت وإكرامه، ونحن في مدينة قبة نناشد البلدية والجهات الرسمية بالنظر في متطلبات أهالي المدينة، ومن ضمنها (مغسلة الأموات).. و(المقبرة) التي تعتبر من مهام وأعمال البلدية، حيث تعاني مغسلة الأموات للرجال والنساء من الإهمال, فغرف غسيل الموتى لا يوجد بها أقفال لإغلاقها وإنما هي مفتوحة ومعرضة للسرقة، وأيضاً الأدوات التي تستخدم في غسيل وتنظيف الموتى غير نظيفة وتستخدم أكثر من مرة، وأصبحت المغسلة ملجأ وسكناً للحيوانات، وحالياً لا يوجد مغسّل للموتى وإنما شباب مجتهدون منذ سنوات تفقدهم الخبرة وينقصهم العلم الشرعي في بعض الحالات.. أما المقبرة فلا يوجد بها حارس. كما أن خزانات الماء غالباً خالية من المياه، أيضاً لا توجد إنارة في المقبرة. كما أنه لا توجد سيارة لنقل الموتى في الحوادث.
حصه العلوي -إعلامية بصحيفة الإلكترونية