في ذلك الزمان الجميل. كانا قريبين - جداً - لبعضهما البعض، فطوحهما الزمن (اللا جميل) بعيداًً عن بعضهما البعض. وها هما يلتقيان على الأثير. حينما أصبح العالم (قرية كونية إلكترونية) صغيرة.
فـ(غردّت) له (تويترياً). وأجابها بالقول:
يا بنت ما أبغى (تغاريدك) بـ(تويتر) لا لا و(هشتاقك)
من قبل يومني أريدك
وخليت - بالزين - من فاقك
وأصبحت مأسور في قيدك
ومكبّل القلب بوثاقك
وجيتي سكنتي به (اوحيدك)
باعماقه، ماشك، بأعماقك
يومنك ريمٍ عسر صيدك
سبحان من هو لنا ساقك
ويومن عيونك مراصيدك
ولاواحدن بالبشر (شاقك)
ويوم القمر شعّه (اخديدك)
ولا كان يميز عن (أوراقك)
وشمس الضحى ساطعه بجيدك
تلهب لاجل حرق عشاقك
والعقل مع الذكا يزيدك
حسن وجمالٍ مع اخلاقك
ياما وثقت بمواعيدك
متمسك بصدق ميثاقك
ويومن تدّلت عناقيدك
وزان الجنا. عند مشتاقك
عليه ثارت بواريدك
وبمسمعه (لجتّ) أبواقك
واليوم شوفي الذي يفيدك
لا اشواقي تنفع ولا اشواقك
(إمسامحن) ماجنته ايدك
والمغفرة عند خلاقك