أشاد الأخ عبدالعزيز آل الشيخ في مقالته لوجهات نظر بتاريخ الأول من رمضان 1433هـ باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحبه لشعبه؛ وكيف أنه في كل مناسبة يدعو المسؤولين كلاً في موقعه إلى فتح قلوبهم ومكاتبهم للمواطنين والاستماع إلى شكواهم ومطالبهم وتلبية احتياجاتهم والعمل على تحقيق رغباتهم وتذليل كل الصعاب لهم؛ وهو نهج قيادي وإنساني كريم اختطه المؤسس -طيب الله ثراه- وسار عليه الملوك من أبنائه والأمراء من أحفاده، نهج ديمقراطي حقيقي يضرب به المثل في التواضع للمواطنين وأكوامهم والاهتمام بشئونهم.. فلا غرابة فيما نشاهده من محبة الناس لحكامهم وأمرائهم وتقديرهم والولاء والطاعة لهم بالمعروف.. حفظهم الله لنا وزادهم تواضعاً واهتماماً بمواطنيهم الأوفياء لهم كيف لا وهم بعد توفيق الله سبب كل ما ننعم به من الأمن والاستقرار ورغد العيش وسط عالم يموج بالفتن والحروب والمجاعات وقلة الأمن، ولأنهم السبب بعد توفيق الله أيضاً فيما وصلت إليه بلادنا من مكانة دولية مشرفة وما يحظى به شعب المملكة من مكانة دولية مشرفة وما يحظى به شعب المملكة من مكانة مرموقة بين شعوب العالم.. ومن المواقف الموصولة بهذا السياق ما وجدته وزملائي من البشاشة وحسن الاستقبال والاهتمام بما تقدمنا به من مطالب تخص محافظة الرس إلى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب سمو أمير منطقة القصيم، وهذا مما نستشهد به من تواضع أمرائنا ونوابهم بمواطنيهم واهتمامهم بما يهمهم -وفقهم الله-.
محمد الحزاب الغفيلي