الجزيرة - سفر السالم:

وقع البنك السعودي للتسليف والادخار عقودًا جديدة مع مجموعة من الرياديين في عدد من المسارات الاختراع والتميز والناشئة ضمن برنامج تمويل المشروعات «مسارات»، وبقيمة تجاوزت(22) مليون ريال لـ14 عقدًا.

وفي حديث للرياديين عقب توقيعهم لعقودهم، عن طبيعة مشروعاتهم وتقييمهم لإجراءات البنك في طلبهم للتمويل، قال الريادي خالد آل رشيد: إن مشروعه خاص بتنفيذ إزالة العلامات الأرضية من على الطرقات قائلاً: مشروعي عبارة عن عملية لإزالة الدهانات من العلامات الأرضية من على الطرقات وفق طريقة فنية مبنية على اختراع مسجل باسمي، حيث إنني ومن خلال قيامي بعمل دراسة جدوى اقتصادية وجدت أننا بحاجة فعلية لمثل هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه يهدف لتحقيق خدمة يقدمها لوطنه بعد الدعم الذي حظي به من قبل البنك.

من جانبه قال الريادي ناصر العبد السلام: نتيجة للتوجه القوي نحو مجال البناء والتعمير، واستثمارًا لشهادتي وتخصصي الجامعي اخترت مشروع مواد البناء «حوائط معزولة إسمنتية» ذات تقنية جديدة، وعن أهدافه المستقبلية التي يطمح لها قال: لا شكَّ في أن أي صاحب مشروع لا تتوقف أهدافه عند حد معين، بل يسعى دائمًا للتقدم والتطوّر وأنا أسعى في مشروعي لزيادة كمية الإنتاج وتنويع استخدام المنتج.

أما الريادي جاسر الناصر الذي حصل على تمويله ضمن مسار التميز فقال: إن مشروعه يتمثِّل في مصنع للمواسير البلاستيكية «ppr» وملحقاتها. وحول سبب اختياره له ذكر أنه بعد إطلاعه الواسع على السوق المحلي والبحث وجد بأن السوق بحاجة للتوسع في صناعة مثل هذه المواسير.

فيما أبدي الريادي عبد الله العقيل سعادته الكبيرة بعد توقيعه عقد مشروعه المتمثِّل في (صناعة البسكويت والشوكلاته)، حيث أكَّد أن هذا القرض سيساعده كثيرًا على تطوير منتجه والارتقاء به للمنافسة المحليّة ومنها إلى المصاف العالميّة قائلاً: طموحي أن يكون مشروعي عالميًّا ولن اكتفي بالمحليّة فقط، . هذا وقد بلغ إجمالي مبالغ العقود التي تم توقيعها في هذا اليوم (22.440.512) ريال استفاد منها (14) رياديًا في مسارات الاختراع والتميز الناشئة.

يُذكر أن البنك قام خلال الربعين الأول والثاني من العام المالي الحالي 2012 بدعم وتمويل (917) رياديًا في كافة المسارات وبقيمة مالية فاقت (124) مليون ريال. وقال البنك: إن هذا الدعم يأتي ضمن المنهجية التنموية التي يسعى لها في قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة والمساهمة في نشر ثقافة العمل الحر وإمداد السوق بمشروعات متخصصة عبر قالب من الآليات والإجراءات المرنة مع الحرص على التأكَّد من توفر عوامل النجاح والاستمرارية لمشروعات الشباب والفتيات.