القاهرة – مكتب الجزيرة – طارق محيي:
طلب العامرى فاروق، وزير الرياضة المصري ، من اللواء أحمد الفولى، نائب رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس بعثة مصر في دورة الألعاب الأولمبية «لندن 2012» ، تقريرا مفصلا حول «فضيحة» لاعبي المصارعة الحرة اللذين تخلفا عن مباراتيهما في المصارعة في اليوم الختامي لمنافسات الأولمبياد .
وكانت اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن قد اعتبرت المصارعين المصريين عبده عمر(23 عاما) الذي ينافس في وزن 66 كيلوجراما وصالح عمارة(30 عاما) الذي ينافس في وزن 96 كيلوجراما خاسرين بعدما وصلا متأخرين إلى مكان إقامة المنافسات بسبب وجود خطأ إداري من البعثة المصرية.
وشهد الوسط الرياضي المصري جدلاً كبيراً حول هذه الواقعة التي تسيء إلى الرياضة المصرية في أكبر محفل رياضي عالمي هو الأولمبياد إضافة إلى أن ما حدث يعد «تسيباً» واضحاً وعدم التزام إداري من المسئولين عن البعثة ولعبة المصارعة في لندن.
أما اللواء الفولى، رئيس بعثة مصر في لندن، كان قدر قرر ترحيل محسن على السعيد، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للمصارعة وإداري اللعبة، وأشرف حافظ وفرج عبد الرازق المدربين واللاعبين عبدة عمر وصالح عمارة وعودتهم للقاهرة وتحويلهم للتحقيق، مؤكداً أن ما حدث من الإداري والمدربين واللاعبين بعدم حضورهما مباريات المصارعة الحرة بسبب عدم معرفتهما موعد اللقاءات بمثابة كارثة وفضيحة للاتحاد المصري للمصارعة.
وأضاف الفولي أن اللاعبين أجروا القيام بعملية الميزان أمس ولديهم جدول المباريات وكتيب البطولة فكيف يتخلفا عن موعد المباراة، محملاً الإداري المرافق للبعثة المسئولية كاملة لما حدث، قائلاً: «إن الجميع سيخضع للتحقيق عقب العودة للقاهرة وأن العقاب سيكون شديداً لأن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري للمصارعة تفرغوا للخلافات الشخصية دون النظر إلى المصلحة العامة»
من جانبه قال متحدث باسم الفريق المصري للمصارعة الحرة بلندن : « اللاعبان كانا يعتقدان أن مباراتهما تبدأ الثانية بعد الظهر مثل المباريات السابقة لكن بسبب حفل الختام قام المنظمون بتغيير المواعيد ولم يعلم الفريق شيئا عن هذا الأمر»، وتابع: «كان هذا في كتيب تم توزيعه لكنهما لم يلحظا الأمر ولذلك تأخرا عن المنافسات»، وأضاف: «نعلم أن هذا خطأنا نحقق في الأمر الآن مع الإداري لنعرف من المسئول. كان يجب أن يعلما بالموعد الجديد».