عنيزة - فوزية النعيم
أقامت جمعية عنيزة النسائية (قطرة) إفطاراً للأسر التابعة للجمعية، وتخلل هذه المناسبة توزيع العيدية (النقدية) على أطفال وبعض رجال الأسر الحاضرين، وقد بلغ عددهم (86 طفلاً)، من الذين استلموا المبالغ التي صُرفت لهم من قبل الجمعية.
من جانب آخر، تمَّ اللقاء بعدد من النساء اللاتي تمَّ تأهليهن وتوظيفهن من قبل الجمعية، حيثُ أفادت مشرفة التغذية والنظافة (أم بندر - نورة المطيري)، بأنها كانت تعمل في إحدى المدارس الأهلية، وكانت تُعاني من الرواتب المقطوعة التي تتأخر أحياناً، ولا يُحتسب لها الإجازات الرسمية ولا أيام الجُمع، ولا غيرها، بالإضافة إلى مُعاناتها من كثرة الحسميات؛ نظراً لظروفها الأسرية.. إلخ، وتقدَّمت إلى الجمعية، من خلال اطلاعها على الرسائل النصية عبر الجوال، والتي أُرسلت لها من قبل الجمعية؛ تفيد بأن هناك وظائف خاصة لهن، تمَّ توفيرها مباشرة من صاحب المنشأة، وتفيد بأن العمل مُريح جداً ولله الحمد من ناحية الوقت في رمضان وغيره، والرواتب تصل إلى أربعة آلاف ريال في وقتها المُحدد تماماً دون أي تأخير، إضافة إلى حسن التعامل والتفاهم بيننا كسعوديات يُشرفن على منشأةٍ واحدة باختصاصات متقاربة. وتضيف مسؤولة التغذية، منيرة الزيداني، أن القائمين على جمعية عنيزة النسائية اتصلوا بي واختاروني مباشرة للعمل بهذ المجال؛ حيثُ علمهم بي مُسبقاً من ناحية إجادة الطبخ الشعبي، وتمَّت مقابلتي واختباري من قبل الإدارة، وأديت العمل على الوجه المطلوب ولله الحمد. وأضافت (أم بدر) التي تعمل بوظيفة (مُعدَّة بوفيهات)، أنها تقوم من خلال عملها بتجهيز الأصناف بأنواعها، وأصناف الحلا وغيرها؛ على حسب طلب نُزلاء الفندق، بالإضافة إلى البوفيهات الشعبية المرغوبة في جميع المناسبات، وعند سؤالها عن طبيعة العمل أفادت بأنه مريح للغاية؛ وتُمارس مهنتها التي تحب وهي إعداد وتجهيز البوفيهات، حيثُ تم تجهيز العديد من البوفيهات لعدد من الأسر في مناسباتهم، مُضيفةً في ختام حديثها أن هذا العمل مشرفٌ وآمنٌ جعلنا نتمسَّك به رُغم ما تتقاضاه هي من مرتبٍ متواضع.