أوسلو - أ ف ب:
يحسم القضاء اليوم الجمعة مصير المتطرف اليميني أندرس بيرينغ بريفيك مع إصدار حكمه على مرتكب أبشع هجمات في النرويج منذ الحرب العالمية الثانية، ما بين إيداعه السجن أو المصح العقلي. وفيما باتت إدانة بريفيك مؤكدة، فإن المسألة الشائكة المتعلقة بصحته العقلية كانت في قلب المحاكمة التي اختتم في 22 يونيو الماضي.
وسيقرر القضاة الخمسة في محكمة أوسلو الابتدائية الجمعة ما إذا كانوا يعدونه مسؤولاً جنائياً عن جرائمه أم لا.
وفي 22 يوليو 2011 قتـل بريفيك 77 شخصاً، ثمانية في اعتداء بالقنبلة على مقر الحكومة في أوسلو ثم 69 معظمهم فتيــان في إطلاق نار عشوائي على مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة أوتويا.
"طالع دوليات"