كشف مصدر في وزارة التربية والتعليم، أنه من المقرر مباشرة جميع الخريجات المعينات على وظائف إدارية في الوزارة والمعلنة أسماؤهن سابقاً، في مدارس التعليم العام في مختلف المناطق، ابتداءً من اليوم السبت، وذلك بعد اكتمال إجراءات المفاضلة للرغبات، وهذه الإجراءات قامت على العدالة وعلى تحقيق الاستقرار النفسي والجسدي للمعينات بعد تحقق رغباتهن بمقر العمل الذي يردن أو أقرب نقطة له إن تعذر ذلك.
هذا الكلام، هو كلام وزارة التربية والتعليم!!
أما صاحبات الشأن، فلهن كلام مغاير!! فلقد اعترض عددٌ من المعينات بالوظائف الإدارية على طبيعة العمل المسندة لهن من قِبل الوزارة والمراتب اللاتي تعيّن عليها، خصوصاً حملة الشهادات الجامعية العلمية والماجستير، حيث تم تعيينهن على وظائف بالمرتبة السادسة مما يخالف نظام الخدمة المدنية الذي حدد أنهن يستحققن المرتبة السابعة على الأقل، مستغربات عدم تطبيق مبدأ العدالة بالتوزيع ومراعاة المراتب اللاتي يستحققن وفقاً لمؤهلاتهن والخبرات والدورات اللاتي يحملن. وأعرب العديد من المعينات عن استغرابهن من خلط الأدوار والمهام التي ستُسند لهن من قِبل الوزارة، الأمر الذي سيحدث نوعاً من المنازعات والظلم بين العاملات في المدرسة الواحدة. كما لا تزال المعلمات البديلات وخريجات الكليات المتوسطة وخريجات التخصصات التربوية، في انتظار تعيينهن. كما لا تزال المعلمات المعينات خارج الخريطة، ينتظرن البت في معاناتهن.