|
الجزيرة - سليمان الظفيري:
اختتمت فعاليات الصم بمسرحية أبدعت فيها فرقة الصم على خشبة مسرح صوامع الغلال لعنوان هموم وغموم والتي تحكي المشاكل الخاصة بالأصم، كما أنها تعد المسرحية الثالثة التي تعرض على المسرح ضمن فعاليات عيد الفطر المبارك.يذكر أن فرقة التمثيل هم الفرقة الأولى على مستوى الشرق الأوسط التي تقوم بالتمثيل بلغة الإشارة.
وأضاف مؤلف المسرحية علي الهزاني أن النص اقتبس من واقع الأصم في حياته اليومية وفي مجتمع الأصحاء وكيف أن الأصم يعاني تجاهل مجتمعه في كيفية التعامل وتحقيق الرغبات ونظرة المجتمع بأنه إنسان ناقص من ناحية الفهم إذ إنه لا يستطيع السمع وهذا ما يخالف الواقع إذ إنه يفهم ويدرك وسرعان ما يتعلم فهو يسمع بعينه وليس بإذنه ومن أجل هذا فإن الفكرة في إيصال المعلومة أو فهم ماذا يريد عن طريق لغة الإشارة التي ليست بالصعبة بل تحتاج إلى تدريب بسيط وهذا الدور الذي تسعى له الجمعية في تقديم الكثير من الدورات الخاصة بلغة الإشارة.
كما شاركت فرقة من الأطفال بعرض أوبريت خاص بالصم أمام وكيل جامعة سلمان والحضور بعنوان (إيش يعني صم) قام بتأليف الأبيات الشاعرة مها الوتيد.وقد شرف الحفل الدكتور عبدالرحمن الخضيري وكيل جامعة سلمان بالخرج وكرم المشاركين والمتطوعين وكرم الجزيرة لتغطيتها فعاليات الصم.كما استمع لاحتياجات الصم في مدى قبولهم للتعليم العالي وإيصال صوتهم إلى جهات أعلى في مدى إمكانية استقطاب الجامعات لهم، كما وعد بعقد اتفاقية خاصة بين الجامعة والجمعية السعودية للإعاقة السمعية تتضمن بنودا جديدة تخدم مجتمع الأصم.