إسلام آباد - لاهور - وكالات:
قال العالم الباكستاني عبد القدير خان الذي باع أسراراً نووية لإيران وكوريا الشمالية وليبيا إنه قد يدخل معترك السياسة لإنقاذ بلد. يقول: إنه أصبح أسوأ من جمهوريات الموز. وقد يحظى خان الذي ما زال يطلق عليه لقب أبو القنبلة الذرية الباكستانية ببعض الشعبية قبل الانتخابات المقررة العام المقبل. وقال خان في مقابلة في منزله المحاط بحراسة مشددة في العاصمة إسلام آباد «أريد أن أحدث تغييراً وأساعد شعب باكستان مثلما فعلت في عام 1974 عندما أجرت الهند أول تجربة نووية.. والآن واليوم فإن البلاد بحاجة إلى مساعدتي مرة أخرى». وتحث الحركة الجديدة التي أنشأها خان ويطلق عليها اسم حركة «المحافظة على باكستان», الشبان في البلاد على توصيل أصواتهم من خلال الانتخابات العامة. وكان خان (76 عاما) محور أكبر فضيحة انتشار نووي في العالم عام 2004 عند ما اعترف ببيع أسرار نووية لإيران وكوريا الشمالية وليبيا. وحصلت الحركة حتى الآن على دعم رجال أعمال في مدينة كراتشي العاصمة التجارية لباكستان بالإضافة إلى دعم حزب ديني وطلاب وآخرين. وتشهد مدينة كراتشي أعمال العنف وعمليات الاغتيال المستهدف, حيث لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم أمس وأصيب آخرون بجروح. من جهة أخرى, أعلن مسؤولون أن السلطات الباكستانية اعتقلت مساء الخميس زعيم جماعة عسكر جنقوي المتشددة المتهمة بتنفيذ عدة هجمات ضد الشيعة ويشتبه بارتباطها بتنظيم القاعدة. وقالت الناطقة باسم الشرطة المحلية نبيلة غضنفر إن مالك إسحق اعتقل في لاهور. وأضافت «أؤكد اعتقاله»، موضحة أنه مثل أمس الجمعة أمام محكمة في لاهور.