مقديشو - (رويترز):
وصف متشددون متمردون الانتخابات الرئاسية الصومالية بأنها خدعة من الغرب لتعزيز مصالحه الاقتصادية والإستراتيجية في الصومال. ووصفوا الرئيس الجديد حسن شيخ محمود الثلاثاء بالخائن، وقالوا إنهم سيواصلون حربهم لجعل الصومال دولة إسلامية. وكان نواب البرلمان الصومالي انتخبوا يوم الاثنين محمود رئيساً جديداً للبلاد في أول انتخابات من نوعها منذ سنوات ليتغلب على الرئيس المنتهية ولايته شيخ شريف أحمد. ومن بين أولويات محمود الأكاديمي السابق قمع حركة الشباب الإسلامية التي قاتلت لخمسة أعوام في تمرد أسفر عن مقتل الآلاف؛ غير أنها تقع الآن تحت ضغط من قوات عسكرية إقليمية.
وقال شيخ علي محمود راج المتحدث باسم حركة الشباب إن الحركة لا تعتبر أن الانتخابات جرت بما يتماشى مع مصلحة الشعب الصومالي. وتابع في بيان: إنها تمثل المصالح الغربية ومصالح عملائها في المنطقة.. ما أطلق عليها انتخابات جاءت للحفاظ على الوضع الراهن مما يسمح للشركات الأجنبية بسرقة موارد الصومال وتدمير اقتصادها.. بديل شريف ليس إلا نسخة معدلة من الخائنين الذين يخدمون هذه المصالح.» ولم يوضح البيان ما هي المصالح الغربية إلا أن هناك اهتماماً دولياً متزايداً بموارد الصومال من النفط والغاز. وتغضب أيضاً سفن الصيد الأجنبية التي تصطاد بشكل غير مشروع الكثير من الصوماليين.