تابعت الردود الهائلة في وسائل الإعلام كافة وما أورده الكاتب عبد الواحد الحميد بالعدد (14559) في زاويته على وجه التحديد بعنوان: (فتاة سعودية في لندن) وذلك حول مشاركة اللاعبة السعودية وجدان في الألعاب الأولمبية المقامة في لندن مؤخراً، وذلك السيل العارم من الهجوم الشرس عليها بعد إخفاقها المبكر في أقل من الدقيقة ويزيد قليلاً، شهرخاني بطلة بالدرجة الأولى وذلك بمجرد تمثيلها للمملكة وحضورها ومشاركتها بالأولمبياد.
ولكن المتابع الدقيق لحركات شهرخاني وحرصها الشديد على تعديل ومسك حجابها دون وقوعه أكثر من مرة من على رأسها هو السبب الرئيس في عدم تمكُّنها من التركيز وجعلت جل تركيزها على عدم سقوط الحجاب والذي لم يكن الحجاب المطلوب وهو عبارة عن كاب عادي ولو أنه صٌمم لها حجاب يلف من الرأس حتى أسفل العنق للحيلولة دون سقوطه حتى لو قام الخصم بشده بقوة لتغيرت المعادلة ولعب الحظ دوره وخطفت التأهل).
فاصلة: «هناك أكثر من ألف وجدان أخرى تنتظر الفرصة لتمثيل الرياضة السعودية، لكن الخوف من المجهول الذي حال دون كشف الأوراق».
خالد بن فهد العبلان - الخرج