نشرت صحيفة الجزيرة في عددها ذي الرقم 14517، خبراً عنوانه (تمويلات بـ 45 مليون ريال في أقل من شهر مشاريع مبتكرة للرياديين والرياديات والتسليف يتجاوب فوراً بتمويلها)، وأقول: الكل يعلم حرص الدولة - حفظها الله - على تسخير كل ما من شأنه رفاهية المواطن وتوفير سبل العيش السعيدة، من خلال تمويل ودعم تلك الصناديق التمويلية التي تعين المواطن على تكاليف الحياة الباهظة، سواء أكانت اجتماعية عن طريق الإقراض الميسّر للزواج أو لترميم المنازل أو المساعدة في إقامة بعض المشاريع الصغيرة التي تساعد على التنمية وإيجاد فرص العمل في القطاع الخاص، وقد ظهر ذلك الدعم غير المحدود من حكومتنا الرشيدة على سبيل المثال لا الحصر، من خلال بنك التسليف والادخار، وقد كانت محافظة الزلفي من المدن والمحافظات التي يوجد فيها فرع لهذا البنك، مما ساعد الكثير من المواطنين على الإقراض والدفع بعملية التنمية، ولكن مما أثار الكثير من التساؤلات هو إغلاق هذا الفرع قبل أسابيع وضمه لفرع محافظة المجمعة دون معرفة للأسباب الحقيقية وراء ذلك، وبالتالي فمن أراد الاستفادة من خدمات هذا الفرع عليه مراجعة محافظة المجمعة (80 كم)، وكذلك نقل وظائف هؤلاء الموظفين العاملين فيه من أبناء المحافظة إلى محافظة المجمعة. الأمل في المسؤولين في البنك إعادة فتحه للحاجة الماسة إليه.

محمد بن عثمان الضويحي - محافظة الزلفي