بريدة - خاص بـ»الجزيرة»:
أكد مدير المكتب التعاوني المكلف بشمال بريدة صالح بن عبد الله العيد أن الحل الأمثل لمواجهة نقص الموارد المالية لدى المكاتب التعاونية أن تكون هناك أوقاف تدر على هذه المكاتب، أو تكون لها مساعدة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سنوية، تعطى بنسبة حسب نشاط المكتب، ولا شك أن تأمين وقف لكل مكتب ضرورة.
وشدّد العيد على أهمية عقد دورات متنوعة ومتعددة للدعاة؛ من أجل تبليغ الدين الإسلامي بالأساليب العصرية المرتبطة بتطور وسائل الاتصال المتنوعة؛ وبالتالي استثمار تلك الأساليب والوسائل؛ للوصول إلى أفضل النتائج في إيصال هداية البلاغ والبيان التي تحقق لدين الله تعالى العزة والانتشار. لافتاً إلى أن من أبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها الداعية إلى الله تعالى: «العلم، والحلم، وحسن الخلق، وسعة الأفق، ومهارة التعامل مع الناس، والقدرة على التعامل مع معطيات التقنية الحديثة».
وبيّن فضيلته أن من أبرز المشروعات والنجاحات التي حققها المكتب في خدمة الدعوة الإسلامية: تنظيم رحلات للحج والعمرة، والجولات الدعوية للشركات ومواقع الجاليات، وتنظيم الدورات العلمية، وترتيب الكلمات للواعظين في المساجد، والنشرات العلمية، والأقراص المدمجة.
وختم تصريحه قائلاً: إن معوقات عمل المكتب تتمثل في المعوق المالي، كما أن هناك نقصاً في الكوادر المدربة من الموظفين. مشيراً إلى أن المكتب يسعى حالياً لبناء وقف دعوي، وتخصص المكتب في النشاط العلمي والبحثي.