|
تحت رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والرئيس الفخري لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية، افتتح صباح أمس معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري المؤتمر السابع للمكتبات والمعلومات السعودية تحت عنوان (المعلوماتية والمعرفة التغيير والتحديات في المجتمع المعرفي) والذي تنظمه جمعية المكتبات والمعلومات السعودية بجامعة الملك سعود في الفترة من «28ـ10 : 1ـ11ـ1433 هـ»، بحضور معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ووكلاء الجامعة والمشاركين بالمؤتمر.
ورفع معالي الدكتور بدران العمر في بداية كلمته أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين وزير الدفاع -حفظه الله- لرعايته الكريمة لهذا المؤتمر، مؤكداً أن معيار نجاح أي جمعية علمية يرتكز على مستوى حضورها في المحافل العلمية تمثيلاً أو مشاركةً ونشاطها في الإنتاج العلمي واستمرار فعاليتها وتتابعها، وطالب معاليه الجمعيات العلمية باستلهام رسالتها وأهدافها والتحرك الفاعل لصناعة حضور حي داخل الوسطين العلمي والاجتماعي لوضع بصمة تجسد جهود جمعيات بمستوى يبرز دور الجامعة في خدمة المعرفة المجتمعية.
وأشار الدكتور العمر إلى أن جمعية المكتبات والمعلومات السعودية تمثل واحدة من الجمعيات العلمية الناشطة في مجالها بدليل حصولها على جائزة أنشط جمعية مكتبات ومعلومات عربية لعام 2010، مشيراً معاليه إلى أن الجمعية لديها مشروعات رائدة يجب أن تتجاوز حيز الفكر إلى أرض الواقع لتؤكد نجاحها وتميزها، مؤكداً أن مشروعها الذي انطلق اليوم هو أحد المؤشرات الدالة على دخول هذه الجمعية مرحلة جديدة من النهضة والنمو.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات السعودية والمشرف العام على المؤتمر الدكتور أحمد بن عبدالله بن خضير أن مؤتمر المعلوماتية والمعرفة أتى استجابة لرعاية وتوجيهات صاحب السمو الملكي نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وزير الدفاع والرئيس الفخري لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية, والذي يؤكد على أهمية الممارسات المعرفية والاستفادة من أفضل ممارساتها وتجاربها العالمية لتحقيق الرؤية الوطنية الداعية إلى أن تكون المملكة البيت المعرفي المتجدد.
وخلال حفل الافتتاح قام معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بتدشين مشروع «تطوير ودعم نوادي القراءة السعودية» والذي يهدف إلى نشر ثقافة القراءة وإيجاد حلقات تواصل بين نوادي القراءة لتبادل المعرفة والخبرة، وكذلك تدشين البوابة الإلكترونية لنوادي القراءة السعودية مع الدعم الفني وهو المشروع الذي يربط القراء في المملكة العربية السعودية والذي يسجل نقلة متميزة لدور وأعمال جمعية المكتبات والمعلومات السعودية.
وقد ناقش المؤتمر في جلسته الأولى استخدام أعضاء هيئة التدريب معهد الإدارة العامة لمصادر المعلومات الإلكترونية والتي قدمها د. فهد محمد الفريح، ود. محمد عبدالحق مصبح، وفي الجلسة الثانية تمت مناقشة استخدام الطلبة لمصادر المعلومات الرقمية: دراسة وصفية للمحاضر عبدالعزيز السويط، وفي الجلسة الثالثة ناقش الحضور وثائق المكتبات الجامعية كمصدر أصيل للتطوير الإداري والفني وقدمها د. عصام أحمد عيسوي.