|
الجوف - فيصل الحواس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف بمكتبه بالإمارة بعد ظهر أمس معالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني، الذي يزور المنطقة، وذلك بحضور وكيل الإمارة الأستاذ أحمد آل الشيخ، ومدير شرطة المنطقة الجوف اللواء مجثل الظفيري.
من جهته عبر معالي الفريق أول القحطاني عن سعادته بزيارة شرطة منطقة الجوف، مقدماً شكره وتقديره لمدير شرطة المنطقة ولقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة ولرجال الأمن العاملين كافة على جهودهم الموفقة دائماً في الحرص على حفظ الأمن واستتبابه في جميع مدن ومحافظات الجوف.
وقال معاليه: أنا مسرور لوجودي بين زملاء يعملون ليلاً ونهار بمهمة مقدسة وهي الحفاظ على الأمن ومسيرته في بلادنا، وهم مكملون لزملائهم بمناطق المملكة الأخرى.
وعن تطوير العمل الأمني واستمرار تطوره ودعمه بين الفريق القحطاني أن دعم الجانب البشري هو الأساس وما بقي فهو تكميل والموجودين يحظون بتأهيل وتدريب مستمر سواءً على رأس العمل أو في المراكز العلمية داخل وخارج المملكة أسوة ببقية زملائهم بالمناطق الأخرى , كذلك هناك دعم أمر به سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لدعم بعض الأجهزة الأمنية والمنطقة سوف تحظى بنصيبها من هذا الدعم كبقية مناطق المملكة، وأضاف: «الآن ولله الحمد يوجد متدربين بعدد من مدن تدريب الأمن العام لتدريبهم وتأهيلهم بالتخصصات المطلوبة وسوف يباشرون أعمالهم بعد انتهاء تدريباتهم, أما مايتعلق ببيئة العمل وما تتطلبه من إنشاءات وتجهيزات فنية وتقنية و تجهيزات أخرى كالمركبات والأسلحة فإنها تسير وفق خطط معتمدة من قبل صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو مساعده للشئون الأمنية، وهناك أجهزة معنية بوزارة الداخلية مسئولة عن هذا الأمر وهناك تواصل دائم مابين هذه الأجهزة وبين الأجهزة الميدانية لغرض تحقيق كل ماتتطلبه الحالة الأمنية من تجهيزات».
وفي سؤال «للجزيرة» عن رفع مستوى مركز تدريب شرطة منطقة الجوف إلى مدينة تدريب أجاب معاليه بأن هناك مشروعًا لإنشاء مدينة تدريب بالجوف وهو معتمد وموجود وسيرى النور قريباً بإذن الله.
وعن زيادة عدد مراكز الشرط بالمنطقة، أوضح أن موضوع إنشاء وإحلال المراكز لها معايير تنظيمية وهناك أجهزة معنية بدراسة هذه المعايير ومتى ماتوفرت هذه المعايير واقتضت الحاجة لمركز أو غير مركز فسيتم ذلك بإذن الله . مشيراً إلى أن فكرة توحيد أرقام عمليات الأجهزة الأمنية برقم موحد في طريقها للتنفيذ.