|
أبها - عبدالله الهاجري:
احتلت السعودية المركز الأول عددا وإجمالي ثروة, حيث بلغ إجمالي المليونيرات 1265 مليونيرا في 2012 مقابل 1230 مليونيرا في 2011 بزيادة بلغت 2.8 في المئة, في وقت ظلت إجمالي الثروات دون تغيير حيث بلغت 230 مليار دولار أي ما يعادل 862,5 مليار ريال. ووفق تقرير رصد نمو أو تراجع أعداد المليونيرات وثرواتهم حول العالم إلى أن إجمالي عدد المليونيرات في الشرق الأوسط -باستثناء البيانات الإسرائيلية- بلغ في 2012 نحو 4295 مليونيرا بثروة قدرت بـ640 مليار دولار, مقارنة بـ4180 مليونيرا في 2011 بإجمالي ثروة ارتفعت 10 مليارات دولار لتصل إلى 650 مليار دولار. وحلت الإمارات ثانيا بـ810 مليونيرات في 2012 بارتفاع بلغ 4.5% عن بيانات 2011 حيث بلغ عدد المليونيرات سابقا نحو 775 مليونيرا, وكان اللافت أن تراجع الإجمالي في الثروة رغم زيادة العدد لكن التراجع كان محدودا عن سالب 5.1%. فيما الكويت حلت ثالثاً بنحو 735 مليونيرا, تبلغ إجمالي ثرواتهم 125 مليار دولار، وحلت قطر حلت خامساً وإسرائيل (رابعا), وبلغ عدد المليونيرات 300 شخص بثروة بلغت 45 مليار دولار, مقابل 290 مليونيرا في 2011 بـ46 مليار دولار.وأشار التقرير السنوي الثاني الذي يصدره مركز الأبحاث العالمي لرصد الثروات «wealth x» عن 2012-.2013. وقال التقرير إن معلوماته التي وصفها بـ»الموثوقة» جمعها حتى نهاية يوليو الماضي وأشار التقرير في موضع آخر إلى معدل التغير في عدد المليونيرات وإجمالي الثروة في عدد من البلدان الإفريقية على رأسها مصر حيث ارتفع عدد المليونيرات بنسبة 5.8 في المئة كما ارتفع إجمال ي الثروة بنسبة 9.3 % , وفي ليبيا زاد العدد بنسبة 8% والثروة ب 12.7% , وفي المغرب ارتفع عدد المليونيرات بنسبة 6.1 % مقابل ارتفاع إجمالي ثرواتهم بـ 4.3% . كما زاد عدد مليونيرات الجزائر بـ 5.1 % مقابل ارتفاع إجمالي الثروة بـ 5.4% .
وحول تفاصيل الأعداد قال التقرير إن عدد المليونيرات في مصر 490 مليونيرا في 2012 يمتلكون ثروة تقدر بـ 65 مليارا من الدولارات دون حدوث تغيير بين بيانات عامي 2011 و 2012 , وفي ليبيا بلغ إجمالي عدد المليونيرات 60 شخصا بثروات قدرت بـ 8 مليارات مقابل 55 مليونيرا وفي المغرب والجزائر بلغ عدد المليونيرات 35 بكل بلد في 2012 إلا أنه في 2011 كان عددهم في المغرب 40 مقابل 35 في الجزائر.وقال التقرير إن العديد من المليونيرات فقدوا بعضا من ثرواتهم العام الماضي لكن المليارديرات كانوا أفضل حالا واستخدموا فرق إدارة الأموال القوية للخروج بسلام من اضطرابات السوق والاضطرابات الاقتصادية التي أصابت الفئات الأقل ثراء.