|
تقرير - خالد العيادة:
شهدت أسعار البشوت بالسوق المحلي ارتفاعا متواصلا منذ أواخر شهر رمضان الماضي وحتى الان بلغت نسبته 30%، فالبشت الذي كان سعره قبل الشهر الكريم 1000ريال يباع حاليا بـ1300 وأحيانا بـ1500ريال.
وفي جولة للجزيرة في سوق البشوت الرجالية قال البائع في أحد المحلات ويدعى حاج عبود الحميد لـ»الجزيرة»: أعمل في المهنة منذ حوالي 25 سنة، وأعرف أنواع البشوت جيدا وهي تصل حوالي 30 نوعا أفضلها بنية الذي يستورد من سوريا وكذلك البشت الحساوي الذي يصلنا من الأحساء، وقال: أسعار البشوت تتفاوت حسب نوع القماش وحسب نوع الزري موضحا إن الخام والزري هي التي تحدد السعر، فمثلاً يوجد بشت يصل سعره إلى 5000 ريال وهذا زريه حر والزري الحر يكون مستورداً من فرنسا، وخام البشت أنواع منه الياباني والإنجليزي والوطني، فالياباني خفيف والإنجليزي ثقيل وهو من أجود أنواع الأقمشة التي تصنع منها البشوت، وقال: إنها لا تتأثر بالغسيل وتكد سنوات طويلة. وأضاف حاج عبود: تُوجد البشوت المكية والرامية، الحساوي، الماجد وكذلك الرسمات الديباج. والبشوت العادية تُوجد بشوت الرهيفة وبشوت نسيب زين الدين وأكثر المبيعات من البشوت الحساوي وبالنسبة للزري فيُوجد الألماني والفرنسي والعادي ويوجد الزري كمبيوتر.
وعن زبائن البشوت يقول بائع آخر يدعى مصطفى المختار: المشترون من جميع الأعمار وحاليا الشباب هم الأقل إقبالا، لأنّ الشباب لا يشتري البشت إلاّ إذا أراد الزواج ولا يلبسه إلاّ أربع أو ثلاث ساعات في الليل، وقال: يوجد بشت صيفي وشتوي وأكثر مبيعاتنا في الشتاء، وأضاف: يوجد أقسام للفراء الرجالية والفراء النسائية وتستورد من سوريا والعراق وتركيا، النسائية تتراوح أسعارها ما بين 250 إلى350 ريالاً، أما الفراء الرجالية فيصل سعر الفروة (الطفالى) إلى 5000 ريال وهي سورية الصنع ولها زبائنها وتصنع من فرو الخراف الصغيرة (الطفال) وخارج الفرو يُسمى (القباب) وتختلف جودته بنوعية القماش المُصنّع منه وأضاف المختار: إن الدخل جيد وبضاعتنا لها مواسم في الأعياد والشتاء ومناسبات الزواج والمناسبات العامة.