في مقهى المساء وعند نقطة يعرفها مرتادوها وقفت هناك ألمح كمية الكتب المهداة لهذا المقهى المهم بعد أن شربت الكافي ظللت أترقب نزول بقايا أول قطرة عددتها نسيت من حولي لم أفق إلا على سخرية أحدهم قائلاً: هذا مجنون.. لا.. لا بل هذا رجل مطرود من زوجته الثانية عندها قلبت كوبي وذهبت...
ورطة
صحوت من نومي صوت أذان العم حسن صالح العريفة صوته متقطع كأنه يكمل سمفونية حلمي لكن صوته الأجش أقضّ النوم وقمت مفزوعاً أمشي كمثل الذي يتخبطه من شدة النوم توضأت والورطة أن الإمام لم يحضر فتورطت بها الركعة الأولى قرآن جديد من شدة الرهبة والثانية قل هو الله أحد المهم بعد الصلاة تعجبت من خطوط فرش المسجد إنها تشبهني كثيرا أخيرا عقدت العزم على عدم الصلاة في مسجد الورطة.