ضمن كتاب (أنيس السمار) للأستاذ عبد المجيد العمري قصيدة طريفة للشاعر أحمد الناصر الأحمد فيها حنين إلى الماضي.. إلى ذلك الزمن الجميل.. زمن الصفاء والنقاء وجه فيها الحديث إلى من كانت في سنه وقت الصبا:
نسيتي المزح بالقبة
ونسيتي لعبنا الطبة
نسيتي كشختي دايم
بثوب دوبلين خب خبه
نسيتي غترة الململ
تغطيني تقل جبه
نسيتي الركض بالطاية
ليصار بدارنا شبه
ليجابوا فضلة القرصان
انتسابق ودنا نلبه
نسيتي ازعاجنا لأمك
وهي بالحوش منكبة
نسيتي معلف أم العوف
تضفينه وأنا اكبه
نسيتي ثوبك التنتر
وغيضك لانقطع حبه
ليجابت أمك الوازلين
نهج للحوش ما نحبه
تبي تدهن قوايمنا
وحنا نهوش ونسبه
نسيتي بسطة عزيز
إلى جاء العصر بالقبه
نسيتي خرطه الماصل
يجيب الحكي من عبه
نسيتي القربة الشنة
وماها البارد نقبه
نسيتي قولك معصقل
وأنا اعيرك يالدبه
نسيتي نعالك التليك
هي الموتر ونلعبه
نسيتي من كثر ركضك
أنا مسميك بالذبه
نسيتي موعد الحنا
إلى جا صابكم خبه
نسيتي طحيتك بالليل
وهي ظلماء وأنا البسه
نسيتي اكلنا الهبود
انتناقز والسبب حبه
وأمك لي تهاوشنا
تحط بعيوننا شبه
نسيتي ثوبك الكرته
ننكت فيه ونشبه
نسيتي كحة المذن
قبل ما يذن ينبه
نسيتي تريكنا المصنف
نغسله قبل ما نشبه
وندعو الله ياكود العنز
تجيب وليد ونلعبه
نسيتي كيف أوصف لك
زمان يعلمه ربه
حلو رغم الفقر بالحيل
زمان راح ونحبه
نسيتي ليه ما أدري
دخلتي الوقت من جنبه
لك الفيديو لك التلفاز
لك المكياج ما حبه
لك الدنيا وزخارفها
وعطيتي حضار ما قربه
ومعهن مسفع بالي
وثوب اللاس والطبه