|
واشنطن - ا ف ب:
أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الخميس البدء بتحقيق رسمي لدرس ظروف الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا الذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير في 11 سبتمبر. وقالت كلينتون للصحافيين سأباشر تحقيقا برئاسة السفير توماس بيكرينغ, وذلك قبل ان تجتمع بنواب لمناقشة الهجوم المذكور الذي أكد البيت الأبيض في وقت سابق الخميس انه عمل(إرهابي).
وحول الاجتماعين مع مجلس النواب ومجلس الشيوخ قالت كلينتون إن هذين الاجتماعين المغلقين سيركزان على الموقف الأمريكي في الموضوع الأمني قبل الأحداث وخلالها فضلاً عن التدابير التي اتخذت مذ ذاك لحماية طواقمنا في السفارات والقنصليات. وكان مدير مركز مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة قد وصف الاعتداء على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 سبتبمر بأنه إرهابي، لكنه أكد في الوقت نفسه انه لم يكن متعمداً. ومنذ أسبوع كثف مسؤولون أمريكيون رسمياً أو بدون كشف هوياتهم من التصريحات المتناقضة احياناً حول ذلك الهجوم المسلح الذي أودى بحياة السفير كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مدير المركز الأمريكي لمكافحة الإرهاب ماثيو أولسن خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي إن الأمر يبدو كما لو أن متطرفين محليين وفرعا من تنظيم القاعدة نفذوا الهجوم.