صنعاء - عدن - وكالات:
توجَّه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي انتخب في فبراير الماضي لقيادة المرحلة الانتقالية في بلاده، إلى بريطانيا أمس الأحد في مستهل جولته الأولى في الدول الغربية. وسيزور هادي بعد بريطانيا الولايات المتحدة، وسيلتقي الرئيس باراك أوباما قبل أن ينتقل إلى فرنسا ومن ثم ألمانيا، أي «الدول الراعية للتسوية السياسية التاريخية في اليمن»، بحسب وكالة الأنباء الرسمية. ونقل المصدر عن هادي قوله إن زيارة الولايات المتحدة «نعقد عليها آمالاً كبيرة باعتبارها الشريك الأكبر فيما يتعلق بمساعدة اليمن اقتصادياً وأمنياً وسياسياً». وأضاف بأنه سيلتقي «أوباما على هامش مؤتمر نيويورك لأصدقاء اليمن» في 27 سبتمبر الحالي «ليبحث معه شؤون العلاقات المتميزة والمصالح المشتركة على مختلف الصعد».
من جهة أخرى, قال مصدر أمني وأحد السكان إن مفجراً انتحارياً فشل مساء السبت في اغتيال إسلامي سابق في اليمن، ساهم في طرد متشددي القاعدة من منطقة في الجنوب هذا العام. وقال المصدر الأمني إن عبد اللطيف السيد كان قد دخل لتوه إلى سيارة متوقفة ومعه ثلاثة آخرون بعد تناولهم الطعام في مطعم بمدينة عدن الساحلية الجنوبية، عندما هاجمهم المفجر الانتحاري. وقتل المهاجم في الانفجار، بينما أُصيب الأربعة بإصابات خطيرة، نُقلوا إثرها إلى المستشفى. وقال شاهد عيان يدعى محمد صالح، ويعمل في متجر قريب «كانت السيارة تقف عندما ألقى المفجر نفسه عليها، وكان يرتدي حزاماً ناسفاً». وكان سيد يرأس «لجنة شعبية» في بلدة جعار، ساهمت مع الجيش اليمني في طرد متشددي القاعدة الذين سيطروا على البلدة خلال فترة الاضطرابات العام الماضي عندما كانت حكومة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تواجه انتفاضة شعبية.