الرياض - واس:
وصف سفير الأرجنتين لدى المملكة خايمي سرخيو سردا يوم 23 من سبتمبر «يوم مميز للمملكة العربية السعودية» إذ يبين الجهود العظيمة التي بذلها المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في توحيد هذه البلاد وما قدمه من بعده أبناؤه من إنجازات فاقت التصورات، وأن المتتبع لتاريخ المملكة يلاحظ القفزات السريعة التي تحققت في كل المجالات التعليمية والعلمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية جعلت للمملكة مكانة عالية على المستوى الإقليمي والدولي. وقال السفير الأرجنتيني بمناسبة اليوم الوطني للمملكة: إن مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بالأرجنتين الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لما كان ولياً للعهد آنذاك عام 1421هـ يعد صرحاً إسلامياً كبيراً على مستوى أمريكا اللاتينية، ويبين حرص حكومة المملكة على النظر في حاجة الأقليات الإسلامية إلى مركزاً يضم مسجداً يؤمه المسلمون لأداء شعائرهم بكل أريحية وقاعات يمارسون أنشطتهم الثقافية والاجتماعية ومدرسة يتعلمون فيها اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم بالمجان، كما يتميز المركز بالإقبال المتزايد من كل أطياف المجتمع الأرجنتيني والجاليات المهاجرة من الدول العربية والإسلامية حيث يصل عدد زواره في الأسبوع تقريبا 500 زائر.
وأفاد السفير أن القناة الأرجنتينية تعرض نهار كل أحد برنامجا خاصا يسمى « القلم « ويتابعه العديد من الأسر للحديث عن منجزات الدول العربية والإسلامية في شتى المجالات وعن المناسبات والاحتفالات كالأيام الوطنية والأعياد، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية لها النصيب الأكبر في البرنامج كون لها تاريخ عريق وسيرة مشرفة. وأضاف أن نهار الأحد القادم يخصصه البرنامج للحديث عن اليوم الوطني السعودي فيعرض سيرة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وقصة توحيده للبلاد وعن الإنجازات التي تحققت في عهد كل ملك من أبناء المؤسس، بالإضافة إلى أن البرنامج يتناول عن تراث وتقاليد كل منطقة من مناطق المملكة كالأزياء والرقصات والمأكولات الشعبية. من جانبها هنأت زوجة السفير الأرجنتيني سابين فرا دي سردا الأسرة الحاكمة والشعب السعودي باليوم الوطني، واصفة الاحتفاء باليوم الوطني أنها نعمة عظيمة لأن الوطن هو مصدر قوة الإنسان. وأكدت أنها تحرص كل عام لحضور الملتقى السنوي لسيدات الأعمال الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لتلتقي بالسيدات السعوديات وتناقشهن في آخر التطورات التي وصلت لها، إلى جانب طرح أفكار جديدة في المجال الاقتصادي التي تنفع البلدين وتعلي من مكانة المملكة.