|
تحل علينا ذكرى اليوم الوطني الثاني والثمانين في وقتٍ وصلت فيه المملكة العربية السعودية إلى أوج عزها ونهضتها وتبوأت فيها مكانة سياسية واقتصادية مرموقة بين دول العالم المتقدم، وهذا بفضل الله سبحانه ثم بالتخطيط الاستراتيجي من لدن قيادتنا الرشيدة منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي وحد الدولة ووضع أسسها المتينة على الالتزام بدين الإسلام والدعوة إليه بصفة المملكة العربية السعودية هي أرض الحرمين الشريفين ومهبط رسالة الإسلام وبلد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - فأصبحت المملكة اليوم تتمتع بنهضة تنموية طموحة في كل القطاعات، شملت كل مدينة وقرية؛ حيث نرى مختلف الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية في كل شبر من هذه البلادة المباركة، التي ترتبط فيما بينها بشبكة من الطرق السريعة المعبدة، وكل ذلك خدمةً للمواطن وتحقيقاً لراحته ورفاهية التي يوليها قائد مسيرة التنمية وراعيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - كل عناية واهتمام. كما يلاحظ الزائر لأي مدينة مدى التطور السريع بها إضافة إلى المدن الصناعية التي بدأت تنتشر في المحافظات لتحقيق نهضة اقتصادية كبيرة بعيدا عن زحام المدن.
ان شواهد هذه النهضة ظاهرة للعيان ويعرفها الجميع بالإشادة وأثناء لباني هذه النهضة التي تسابق الزمن. نسأل الله أن يحفظ لهذا الوطن رخاءه وأمنه واستقراره لتتواصل - بإذن الله - مسيرة التنمية المباركة.