دمشق - بيروت - وكالات:
وقع انفجاران صباح أمس الأربعاء وسط دمشق في محيط مجمع الأركان العامة للقوات السورية أدى إلى مقتل العشرات، وتلت التفجيرين اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الناظم داخل المجمع أدت إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وهذه المعارك هي الأعنف في العاصمة منذ بدء الثورة.
في حين ارتفعت حصيلة أعمال العنف المستمرة في البلاد منذ 18 شهراً إلى أكثر من 30 ألف قتيل وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي دمشق أيضاً أُعدم 16 شخصاً على الأقل بينهم ست نساء وثلاثة أطفال فجر أمس في حي برزة شمال دمشق على يد مسلحين موالين للنظام، بحسب المرصد.
وفي ريف دمشق, قال المرصد إنه عثر على 40 جثة في عدة مناطق من بلدة الذيابية بريف دمشق، بينها نساء وأطفال. من جهة أخرى, قلل ضابط في الجيش السوري الحر من حجم الجهاديين الأجانب داخل حركة المعارضة المسلحة. وقال العقيد أحمد الفج (64 عاماً) في قرية أطمة التي يسيطر عليها عناصر الجيش السوري الحر قرب الحدود التركية «إن هؤلاء الإسلاميين عددهم ليس كبيراً، يبلغ أقل من ألف عنصر في كل أنحاء سوريا».
"طالع دوليات"