|
كتب - عيسى الحكمي:
إذا ما مضى الأمير طلال بن بدر بن سعود في تنفيذ قراره بالابتعاد عن منصبه كنائب لرئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي النصر فإن النادي العاصمي سيكون قد خسر واحداً من أهم الشخصيات القوية التي تستطيع صناعة الفرق في مستقبل النادي الباحث منذ زمن ليس بالقصير عن أرضية صلبة ليستعيد مكانته التاريخية ويرضي جماهيره الصابرة. كما أن ذلك الابتعاد إن تأكد، سيكون تأكيداً جديداً على وجود فجوة بين صنَّاع القرار وبين أعضاء الشرف، كما يُعد ضربة جديدة تتساوى مع الضربات السابقة التي تعرض لها الأصفر بداية برحيل رمزه الأمير عبد الرحمن بن سعود وتواصلاً بابتعاد أكثر من رقم مهم في زمن قياسي يتقدمهم الأمير منصور بن سعود (حتى وإن حافظ على عضويته الشرفية) ومن قبله الأمير تركي بن خالد وطلال الرشيد وعمران العمران وسامي الطويل وسليم عجينة وغيرهم ممن كانت جماهير النصر ترى فيهم الأرقام القوية في زمن تفوق الأقوياء. من يعرف طلال بن بدر الرياضي الخبير والقيادي المحنك، يُدرك جيداً حجم الخسارة عندما يبتعد عن أي موقع، فخلال مشواره الرياضي كان النجاح عنواناً لمسيراته في نادي النصر واتحاد السلة، وعندما قبل المنصب الشرفي عمل كثيراً ليضع النادي على طريق النجاح رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النصر على كافة الأصعدة.