|
إلى وقت قريب كان الحديث عن سياسة التعليم في المملكة أمراً محظوراً إذ أحاطها البعض بهالة من القداسة.
إلا أن مفكرين تربويين بدأوا يستشعرون أهمية مراجعة وتفكيك بنى السياسة التعليمية في المملكة بغية تحويرها لتتواكب مع متغيرات العصر في ظل سباق علمي هائل تتبارى فيه الأمم.
من الكتب الجادة في هذا المجال كتاب الدكتورة هيا بنت عبد العزيز البراهيم الذي يتناول سياسة التعليم في المملكة.
وتقول الدكتورة هيا البراهيم: لا شك أن عملية تحليل السياسة التعليمية هي أولى الخطوات في سبيل هذا التطوير وقد لخص (كويد) أهمية تحليل السياسة التعليمية بقوله: (إن قيمة تحليل السياسة تكمن في أنه يساعد متخذ القرار بإعطائه معلومات مبنية على البحث والتحليل وتوضيح وعزل القضايا والمشكلات وبتوضيح وكشف التناقضات في الأهداف والجهود المبذولة لحلها وبالكشف عن بدائل جديدة وباقتراح الطرق والوسائل لترجمة الأفكار إلى سياسات ملائمة وعملية ويمكن تحقيقها.
الكتاب جاء في 203 صفحات من القطع الكبير.
ويتكون من خمسة فصول:
الأول: الأسس النظرية والفلسفية للسياسة التعليمية.
الثاني: تحليل السياسات التعليمية.
الثالث: دراسات وبحوث علمية حول تحليل السياسات التعليمية.
الرابع: ملامح السياسة العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية.
الخامس: نموذج مقترح لتحليل السياسة التعليمية.