|
جمع أ. ناصر القطامي أربعين حديثاً مختارة في فضائل القرآن الكريم وأصدرها في كتيب بعنوان: (الأربعون القرآنية) ويتميز هذا الإصدار في طبعته الرابعة باقتصار الأحاديث في باب فضائل القرآن الكريم دون فضائل السور. العناية باختيار ما صح أو حسن من الأحاديث.
ويقول المؤلف: مع إشراق شمس القرآن في كل مكان وتنامي أعداد حفاظه وطلابه كان لزاما علينا أن نتواصى بالتمسك بفضائله والتحلي بأخلاقه وأن نتلوه حق تلاوته وذلك بالعلم ثم العمل.
ويضم الكتيب مجموعة من الأحاديث فيما صح عن رسولنا- صلى الله عليه وسلم- من فضائل القرآن الكريم لتكون قريبة من حفاظ القرآن وحملته وتذكيراً بعظيم أجر أهله وشحذا لهمم غيرهم للحاق بركبهم.. ومن الأحاديث التي تضمنها الكتيب: عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل وفيه: وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به (من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل) فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: (وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي).
عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران).