|
تحليل - وليد عبد الهادي:
بعد أسبوع متشنج .. عزوم البائعين والمشترين ضعيفة
بدأ الأسبوع بهبوط اشتد من منتصفه بعد مرحلة الرقرقة التي مر بها السوق الأسبوع الماضي على الرغم من الصعود الحاد للأسواق العالمية إلا أن خام نايمكس تعرض لجني أرباح قاس بحوالي 10 دولارات مما أضعف عزوم المشترين في سابك فجأة، ونرجح أن يبحث السوق عن قاع منطقة الحيرة بين 6767 و 7000 نقطة وهي فرصة شراء ثمينة قد لا تتكرر بعد الموسم الثالث للنتائج المالية ونذكر بأنه حتى عزوم البائعين كانت ضعيفة
***
المشكلة الرئيسية تبدو بين المضاربين والتنفيذيين
السيولة تراجعت بنسبة 28.7% ويبدو أن لقرب نهاية حظر تعاملات التنفيذيين أثرا سلبيا على حركة المضاربين التي كانت نشطة وقت الحظر حيث غالبا ما يكون هناك اختلاف بين أهداف الفريقين، وهو سلوك يتكرر قبيل كل موسم للنتائج المالية ونرجح أن يشتد التذبذب الحاد في السوق بسببهما وبسبب الموسم حيث سينقسم المتعاملون على أنفسهم بخصوص رصد توقعات الأداء خصوصا للقطاعين البتروكيماوي والمصرفي
***
جلسات الأسبوع الماضي
* سابك بعد قمة المسار الجانبي 95 ريال تشيد قاع لنفس المسار عند 89 ريال.
* السيولة المجمعة للسوق 20,8 مليار ريال بتراجع بنسبة 28.7% عن الأسبوع الماضي.
* استمرار تعليق التداول على المعجل بعد خسائر 540 مليون ريال للنصف الأول من العام.
* نطاق التذبذب للسوق يتسع 193 نقطة والنمط بيعي صريح في المؤشر العام.
* قطاع التأمين يتصدر القطاعات من حيث السيولة 39,6% يليه البتروكيماويات.
***
جلسات الأسبوع القادم
* فترة حظر تعاملات التنفيذيين بقي على نهايتها جلستين (أحد أسباب ضعف الأداء).
* ارتداد متوقع للدولار إلى 80 أمام سلة عملاته لكن لا يغري تجار السوق لجني أرباح أكثر.
* معظم القطاعات تتجه لتشييد قاع لمنطقة الحيرة الحالية (فرص الشراء تتجدد).
* المنطقة بين 6767 و 7050 نقطة مرشحة للتداول الحاد خلال موسم النتائج المالية.
* تغيير إداري متوقع في (السعودي الفرنسي والمعجل) تم فتح باب الترشيح.