إنّ للمعلم أثراً بالغاً في التلاميذ لذا كان من ذوقه معهم علامة هامة نلفت الانتباه هنا لها:

1 - لا تمدح نفسك أو تمن بما قدمته لطلابك ولا تحتقر مديرك وزملائك.

2 - عليك بمراعاة الحضور... أعمارهم... عقولهم... أحوالهم (متعبين، نائمين .... الخ) الجو المحيط بالدرس.. طول الدرس... وننصح بعدم الإطالة مهما رأى ذلك ضرورياً، فترك الحضور وهم غير ملولين من الدرس من الأمور المهمة التي يجب على العقلاء الاهتمام بها.

3 - الاستجمام أثناء الدرس من المستحبات وبقوة... كأن يسأل المعلم طلابه أو ينشدوا نشيداً أو يلعبوا لعبة خفيفة .... الخ.

4 - لا تنتقد المبتدئ منهم.. لأنك ربما كنت العاشر فيمن انتقده ونصحه فيصاب بإحباط، خاصة إن كان ضعيف الثقة بنفسه واترك ذلك للزمن، إلا أن يأتي بالعجب العجاب في درسه مما لا يقبله دين أو عقل، أما في الأمور البسيطة فأنصحك ألا تفعل، بل ربت على كتفه وقل له قولاً حسناً يتذكّره ويدعو لك به زمناً طويلاً..

5 - طلابك في كبرهم سيتذكّرون أيام تدريسك لهم وهم الآن يرقبون جدك واجتهادك وحسن أخلاقك، فاحرص أن ترضي ربك وأن تغرس في عقولهم ذكرى طيبة عنك.

6 - توقع الأفضل منهم دائماً وستلحظ تحسنهم واستجابتهم لك.

7 - من غير اللائق بك أن تبني رأيك بالطلاب الجدد بناء على رأي زملائك.

8 - نزّه مكانتك من ذكر طلابك بالسوء وإن بدا عليهم ذلك عند الغير.

9 - أضف ما يفيد طلابك في حياتهم إلى درسك ولا تكتف بالمادة الدراسية فقط.

10 - حفّزهم على المشاركة في مواسم الخيرات من أنشطة وإن ظهر عدم اكتراثهم لذلك.

11 - لا تطالبهم فقط.. أعطهم فكرة يعملون عليها وأخبرهم أنها منهم ولا تخبر بمساعدتك لهم أحداً.

12 - كن أميناً على ما يصرحوا به لك عن أنفسهم.

13 - فاجئهم بحفل نظير تميز أو خلق حسن لحظته لديهم.

14 - تواصل مع طلابك ولو بعد انتقالك عنهم أو تخرجهم بالطريقة التي تناسبك، على أن يكون ذلك في حدود الوالدية أو الأخوّة.

15 - إذا حضر غرفة المعلمين طالب متميز بخلق أو متفوّق في دروسه أو رأيت ذلك في أخيه كذلك، فأشد به على مسمعه وأمام الزملاء.

16 - احضر مناسباتهم لتدعمهم معنوياً وأشد بجهودهم التي تسمعها.

17 - لا تفرق في المعاملة الحسنة أبداً وادعم تميز كل طالب يوماً بعد يوم.

18 - إذا رأيت أحد والدي طالب لديك فأشد بتربيته له، وإن احتاج لنصح بطِّن النصيحة واختمها بالثناء والدعاء.