تشرب عيوني صورتك واظما
والحق سرابٍ يفرح ابْبطشه
يستدرج اشواقي طُعم وعما
وحث ركضي في سكّة الوحشة
يامن شطب ماضي ندى .. أدما
درب الوداع الخطوة العمشة
واستنكرت هالليلة الدلمى
نفي العطر من موطن الغرشة
نسيانك اللي دثّرك ظلما
شوّه ملامح وجهي بْنهشه
شفْ وش بقي من صورتي كلْما
تداهمّك مع مطلع الغبشة
ونادي ملامح عيبها بكما
استوطنت في رسمها دهشة
يمكن تبث ذكرى حديث الما
في سالف أوراق الهوى عطشة