فرحة غامرة، جمعتنا وتجمعنا دائماً في ذكرى الاحتفـــال بالوطــن، والاحتفال بما وصلت إليه مملكتنا الحبيبة من مكانة مرموقة ودرجة عالية من الرقي والتقدم في ظل قيادة واعية وحكيمة.
والاحتفال باليوم الوطني هو احتفال بوطن ومواطن، والارتباط بينهما نابع عن حب متبادل، ورغبة في حفاظ كل منهما على الآخر فالمواطن يدافع عن وطنه ويحميه والوطن يحتضن المواطن ويرتقي به، فلا يوجد مواطن بلا وطن.
وبفضل الله، استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته من تحقيق الإنجازات الجليلة في شتى المجالات التي أسهمت بشكل فعال في ارتقاء البلاد ونموها، حتى صارت المملكة واحدة من دول العالم المتقدم، ففي الجانب التعليمي تبنت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برامج الابتعاث لعشرات الآلاف من الطلبة ليدرسون العلوم المختلفة في أرقى جامعات وأكاديميات العالم.
كما افتتحت العديد من الجامعات في شتى أنحاء المملكة لتكون منابر للعلم يستنير بها الطلاب والطالبات من أبناء هذا الوطن الحبيب، ومن أمثلتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وفي المجال الاقتصادي أنجزت حكومة خادم الحرمين الشريفين العديد من المشاريع التنموية العملاقة في جميع مناطق المملكة، وقد تميزت هذه المشاريع بالشمولية والتكامل، كما تصب هذه المشاري في مصلحة المواطن والمقيم.
والحديث عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين في المجال الاقتصادي حديث مثمر، يؤكد مدى حب القيادة للمواطن وسعيها لتنمية أوضاعه المعيشية من خلال حياة كريمة ووضع اقتصادي مميز.
وأتقدم بخالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ونسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ أمن هذه البلاد من كل مكروه وأن يديم عليها عزها ومجدها وأن يمد في عمر قيادتنا الحكيمة ويبارك بهم ويوفقهم لكل خير.
مدير عام الإدارة العامة للحقوق الخاصة بوزارة الداخلية
