بريدة - عبدالرحمن التويجري:

رفع عدد من المسؤولين والمواطنين بمنطقة القصيم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية وللشعب السعودي الوفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 82 للمملكة, معبّرين عن سعادتهم بذكرى اليوم الوطن 82 المجيد ومستذكرين فيها البطولات والملاحم للمؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه ورجاله -.

ففي البداية: رفع مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم الدكتور فهد بن محمد المطلق خالص التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد،

وقال: إن هذه المناسبة تجسد مدى تلاحم الشعب السعودي مع قيادته الحكيمة كأسرة واحدة مترابطة يثبت الزمن يوماً بعد يوم أنها من أروع صور التلاحم. كما ذكر المطلق بهذه المناسبة باهتمام قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله اهتماماً خاصاً بذوي الاحتياجات الخاصة حيث حرصا حفظهما الله على تلبية احتياجات الفقراء والأرامل والأيتام والمعوقين والمسنين، وذلك من خلال توسيع خدمات الشؤون الاجتماعية في جميع قطاعاتها لتشمل أكبر عدد من المستفيدين والمستفيدات، مع عدم إغفال التوعية الاجتماعية وتنميتها والحرص الدائم على الرقي بالمواطن السعودي في جميع المجالات. سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ قادتنا وشعبنا وبلادنا وان يديم عليها نعمة التلاحم والأمن كي تتواصل مسيرة البناء والتقدم والرقي لمملكتنا الغالية.

اللواء فهيد بن فرحان الفايدي مدير الدفاع المدني بمنطقة القصيم عبر عن سعادته بالإنجازات التي تتحقق في الوطن عاماً بعد آخر.. وقال في حديث صحفي بمناسبة اليوم الوطني: إن هذا اليوم هو فرصة كبيرة للحديث عن الوطن والحب الذي نحمله في قلوبنا لهذا الوطن وقيادته الرشيدة التي تبذل كل شيء لخدمة الوطن والمواطن. وأضاف قائلاً: إنه يجب تجسيد هذا الحب من خلال العمل بإخلاص وتفان والوقوف مع قيادته صفاً واحداً ضد أي عابث بأمنه أو مقدراته ومكتسباته. وان هذا اليوم فرصة سانحة لتجسيد هذا الحب وتأصيله في قلوب أبنائنا عبر تعريفهم بهذا الوطن وكيف كان قبل توحيده على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وكيف أضحى بعد ذلك على يد أبنائه من بعده وهاهو الآن يسابق عمره نحو التقدم والازدهار... وقال اللواء الفايدي من هذا المنطلق يجب تعريف أبنائنا بقصة ملحمة توحيد هذا الوطن وأن اليوم الوطني يأتي تجديداً لتلك الفترة المضيئة في تاريخنا وأهمية تأصيلها في قلوبنا ليزداد الحب للوطن وقادته ولتكون هذه الملحمة حصناً ودرعاً واقياً لأبنائنا ضد كل من يحاول تسميم أفكارهم واللعب بعواطفهم. متمنياً أن يعيده الله علينا وهذا الوطن يرفل بثياب العز والتمكين.

وقال مدير عام فرع وزارة العدل بمنطقة القصيم الشيخ عبد العزيز بن سليمان المديفر: الحديث عن اليوم الوطني هو حديث عن الوفاء لأهل الوفاء وذكرى في المسؤولية الوطنية التي يحمل همها كل مواطن صالح يرفع رأسه بالمواطنة السعودية.. إن كل متأمل قرأ التاريخ العظيم للمملكة العربية السعودية بأمانة وإخلاص ووفاء وتجرد يعلم علم اليقين أن هذا الكيان العظيم وهذا الصرح الشامخ المملكة العربية السعودية لم يقم إلا بتوفيق من الله عز وجل ثم بمطلب شرعي وهمة عالية وجهود مخلصة مؤسسة على نية صالحة بحزم وأمانة وإخلاص على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله الذي أسس ملكه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد هيأ الله للملك عبدالعزيز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - هيأ له رجالا أوفياء وأمناء كانوا مضرب المثل في الصلاح والصدق والأمانة والإخلاص والطاعة للملك عبدالعزيز رحمه الله التابعة لطاعة الله عز وجل.

وإن هذا البناء العظيم والصرح الشامخ المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وتلك المكتسبات العظيمة في جميع المجالات وهذه الوحدة الشرعية والثابتة والراسخة في (العقيدة والشريعة والمواطنة) وفي (الأرض والفكر والمنهج) مسؤولية كبرى يتحملها كل مسلم في العالم على وجه العموم فهذه البلاد مهوى أفئدة المسلمين أجمعين. ومسؤولية كل مواطن سعودي بخصوصه بل مسؤولية الشعب السعودي بعمومه.

شكرا لله عز وجل على هذه النعم العظيمة ووفاء وأمانة ودعاء خالصا للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

وتابع رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة القصيم الأستاذ مساعد بن عبدالمسحن السيف قائلاً: هذا اليوم يعود بذاكرتنا بكل فخر واعتزاز لإنجازات الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - والتي تعد ثمرة للكفاح والجهاد إلى أن أرسى قواعد البلاد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بعد أن كانت في حاله من الفوضى والجهل والخوف إلى أن اعتلى اسم المملكة العربية السعودية جميع مناطق هذه الدولة المباركة وبعد قصة كفاح أبهرت العالم، وهي الانطلاقة الحقيقية لتأسيس دولة حديثه تسابق الزمن نحو التطور في جميع المجالات والسعي لتوفير احتياجات المواطن والمقيم على حد سواء والحفاظ على الضرورات الخمس، والاهتمام بالعلم وأهله وخدمة ضيوف الرحمن وما تبعها من توسعات للحرمين الشريفين، إلى أن أصبحت في مصاف الدول المتقدمة والمؤثرة في العالم، بعد أن سار حكام هذه البلاد على هذا النهج لتحقيق الرقي للوطن والمواطن، واستمرت هذه الإنجازات في عهد الملوك وتجلت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حتى قفزت المملكة مراحل زمنية على جميع الأصعدة. نسأل الله أن يديم علينا وعلى وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان وان يكون هذا اليوم دافعاً لنا لمزيد من العطاء وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم.

وقال مدير مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم الأستاذ محمد المجلاد في مناسبة اليوم الوطني: الحمدلله الذي جعلنا من أبناء هذا الوطن العطاء الذي هو قبلة المسلمين ومنار الإسلام ونوره، وقد من الله علينا بولاة أمر يحكمون بكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عيه وسلم - وهم حماة للدين وخادمين للحرمين الشريفين وضيوفهما وقد شهدت المملكة تطور ونهضة في كافة المجالات.

وإنني أنتهز هذه الفرصة لأقدم التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين وإلى صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وإلى سمو نائبه وللشعب السعودي الوفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة العربية السعودية.

وأشار مدير عام شركة أسمنت القصيم وعضو مجلس الإدارة المهندس عمر بن عبدالله العمر بقوله: نحتفل هذه الأيام بذكرى غالية وخالدة في النفوس عند المواطنين في هذه البلاد الطيبة ونتذكر جميعاً الأعمال البطولية للملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والتي رسخت الأمن والأمان ورغد العيش تحت راية التوحيد الخالدة منذ ذلك الوقت وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وهذا اليوم نعتز ونفتخر به جميعاً في هذا الوطن المعطاء وفي هذه المناسبة نتذكر أمجاد هذا الوطن، وذكرى توحيد هذه البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. الذي تشهد فيه مملكتنا الغالية تطوراً مضطرداً في شتى مجالات الحياة فكثير من المشاريع والمنجزات في بلادنا الغالية، والمستقبل واعد بالخير الكثير فهنيئاً لنا بوطننا الغالي وهنيئاً لنا بقيادتنا الحكيمة.

وقال المدير العام للمياه بمنطقة القصيم المهندس إبراهيم بن صالح الرقيبة: الحمدلله على نعمة الأمن والأمان في وطننا الغالي تحت راية الإسلام في ظل وجود الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية شهدت خلال فترة وجيزة وحقبة زمنية في ظل قائدها الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - نهضة وقفزة تطويرية على مستوى العالم التي قادها في العهد الأول المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز لتوحيد المملكة ونقف هذا اليوم أمام هذا الإنجاز التاريخي العظيم الذي ينبغي للأجيال أن تتأمله وتستقرئ معانيه في كل لحظة وثانية.

داعياً المهندس الرقيبة الله العلي القدير في هذه المناسبة الوطنية والتاريخية أن يحفظ قائد مسيرة التقدم والازدهار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يمن الله على الوطن والمواطنين بمزيد من الرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار.

وأوضح رجل الأعمال الأستاذ خالد بن عبدالكريم الفدا بأن الكل يستذكر هذا اليوم المجيد بشواهده وعبق نوادره نحو قوة التأسيس لبلادنا المباركة والتي قادها البطل الفذّ الملك عبدالعزيز رحمه الله ورجاله النجباء آنذاك. وقال الفدّا: إن التاريخ السعودي حافل بالإنجازات والعطاءات الخيرة التي بدأت مع مولد المملكة بعد ملحمة بطولية قادها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ومعه الرجال الأبطال ليؤسس بعدها قواعد دولته الفتية مستمداً دستورها ومنهجها من القرآن والسنة وإننا إذ نذكر ذلك لنحمد الله تعالى الذي منّ علينا بالإيمان، ومنّ علينا بالأمن في الأوطان وتفضل علينا بنعمة توحيد هذه البلاد.

وأكد رئيس مركز الطرفية الشرقية الاستاذ سليمان بن فهيد التويجري أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة مهمة يستلهم منها الجميع ملحمة توحيد البلاد على يدي الملك المؤسس عبد العزيز - رحمه الله - تحت راية التوحيد وجمع شتاتها في دولة تنعم بالأمن والطمأنينة والحياة الرغيدة.. سائلاً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

كما أكد مدير إدارة العلاقات والإعلام والناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم المقدم ابراهيم بن عبدالعزيز أباالخيل أن مناسبة اليوم الوطني تأتي لترسم الفرحة على محيا الشعب السعودي وهو يقف جنباً إلى قيادته الرشيدة.. وأضاف أن هذا اليوم يأتي ليجدد الحب للوطن والولاء لقيادته التي أثبتت الأيام بأنها تقوده نحو الازدهار والتقدم... قيادة مؤمنة بربها ومخلصة لشعبها.. بادلها الشعب الحب بالحب... والإخلاص بالولاء.

فالوطن الذي أحببناه وعشنا فوق أرضه وتحت سمائه ونحن نشعر بالأمن والأمان هو بحاجة في ذكرى هذا اليوم لجميع أبنائه للوقوف صفاً واحداً مع قيادته الرشيدة لرد كيد الأعداء الذي يتربصون بأمننا ويأملون النيل من هذا الوطن الغالي.. وأن نغرس في أبنائنا حب الوطن وقيادته.. ونشعرهم بأهمية الحفاظ على مكتسباته.. وأن نكون عيوناً ساهرة تحرسه.

وفي الختام ذكر المواطن الشيخ علي بن عثمان العيد: إن اليوم الوطني تعبير عن ذكريات خالدة بدأها المؤسس رحمه الله تعالى ومن بعده أبناؤه البررة حتى تحول هذا الوطن من الشتات إلى الوحدة.. ومن الفرقة إلى التلاحم.. في مسيرة أجمع الكثيرون من المتابعين أنها معجزة القرن.. فقد تحولت تلك الصحراء القاحلة إلى مدن متقدمة تروي لزائريها قصة حب بين قائد وشعبه نسجوا خيوطها بالإخلاص والمحبة. واختتم العيد حديثه بتقديم التهنئة للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة العظيمة راجياً من الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلادة قيادتها وأمنها.