|
باريس - الجزيرة:
أعلنت المديرة العامة لليونسكو أمس الاثنين تسمية العالمة السعودية الدكتورة حياة سندي سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونسكو، وذلك تقديراً لجهودها العلمية، وابتكارها في مجال خدمة الانسانية، وقد أقيم احتفال بهذه المناسبة في مقر اليونسكو في باريس، حضره عدد من سفراء الدول الأعضاء في المنظمة، ورجال السلك الدبلوماسي في العاصمة الفرنسية، كما حظي بتغطية الاعلام العربي والعالمي، تحدثت المديرة العامة بكلمة شكرت فيها الدكتورة على جهودها، وعن دورها في تشجيع الشباب على البحث والابتكار العلمي، وأعلنت تسميتها سفيرة لليونسكو للنوايا الحسنة، كما تحدث سفير المملكة لدى اليونسكو الدكتور زياد الدريس معربا عن شكره للسيدة ارينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكولتقديرها للباحثة السعودية. وقال د. زياد : « إن العالم اليوم يحتاج إلى منظمتنا اليونسكو أكثر من أي وقت مضى، ليساهم في تعزيز التعددية ونشر ثقافة السلام ومحاربة البغضاء التي يصنعها مفسدون في الجانبين، ويؤسفني أن أقول: إنه يقف وراء المفسدين منتفعون !» وأضاف ايضاً : « اليونسكو بحاجة أن تنقل صوتها، الضعيف للأسف وسط هذا الضجيج الذي يلف الكون، عبر باحثين من أمثال د. سندي ومثقفين وفنانين ومشاهير محترمين، يسدون الفراغات التي لم تستطع اليونسكو الوصول إليها».
القت د. حياة سندي كلمة شكرت المنظمة والمديرة العامة السيدة بوكوفا على تقديرها وتسميتها سفيرة للنوايا الحسنة في اليونسكو، كما شكرت المندوبية السعودية على جهودها في تحقيق ذلك وعلى رأسها سعادة د. زياد الدريس المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو.
الدكتور حياة بنت سليمان سندي ابنة مكة المكرمة، درست المراحل الاولى فيها ثم انتقلت إلى لندن لتكون أول سيدة خليجية تحصل على الدكتورة في التكنولوجيا الحيوية من جامعة كمبريدج لندن، وهي أستاذ زائر في جامعة هارفرد لمدة 5 سنوات . اخترعت مع فريق علمي شريحة تسمى (التشخيص للجميع )وهي شريحة لاكتشاف عدد من الامراض في نفس الوقت وفي مدة قصيرة، وتوفر العلاج لـ 60% من المرضى الذين لا يستطيعون الوصول إلى العناية الطبية المناسبة .
كما أنها عضو في المجلس الاعلى للباحثين الشباب في مجلس العموم البريطاني.
حازت على جائزة الشباب المهنية من منظمة الطلبة العرب للتكنولوجيا في معهد ماساتشوستس (MIT-ASO) في عام 2006م.
عينت عامي 2009م و2010م زميل الابتكار الاجتماعي، من قبل (Poptech) وهذه المرة الاولى التي تمنح الزمالة لنفس الشخص في سنتين متتاليتين.
منحت جائزة المساهمة المتميزة في الطب من دولة الامارات العربية المتحدة 2012م.
منحت جائزة التميز في العلوم من منتدى المفكر العالمي الفخري 2012م.
رشحت من قبل جامعة هارفارد كعضو في (Nifty Fifty scientific) من بين 2500 مرشح للمشاركة في مهرجان العلوم الوطنية، باعتبارها نموذجا يحتذى به 2012م.