في عام 1987 م وبعد أن أخفق فريق الهلال في البطولة العربية التي استضافها بالرياض ، حدثت مواجهة بيننا كإعلاميين مع إدارة نادي الهلال آنذاك بحضور رئيس هيئة أعضاء الشرف صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز - رحمه الله - وكان لقاء صاخبا ، حادا من قبل الإعلاميين وكان لسموه رحمه الله بعض الردود والمداخلات ، ورغم حدة الانتقاد وقد بالغ أحد الزملاء آنذاك بانتقاد المسئولين بالنادي وإدارة الكرة ذلك الوقت التي كان يرأسها سمو الأمير خالد بن محمد ، إلا أن الأمير هذلول - رحمه الله - كان هادئا واسع الأفق ، طيبا لم تستثيره تلك المواجهة رغم حدتها ، وهكذا عرفته رحمه الله منذ أن قابلته للمرة الأولى في مقر نادي الهلال القديم في شارع العصارات ، رحم الله سموه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان .

أين ذهبت مدينة الجوف الرياضية ؟!!

في منطقة الجوف التي يشارك فيها نادي العروبة ضمن أندية الدرجة الأولى لكرة القدم ومنذ عدة سنوات ونادي القلعة الذي يشارك بدوري الدرجة الثانية أيضا، كان مقررا إنشاء مدينة رياضية أسوة ببقية المناطق وقد اعتمدت لها المبالغ الخاصة وأفرغت لها أرض بموقع متميز بمدينة سكاكا ومنذ أكثر من عامين ، ولكن وحتى الآن لا يوجد أية بوادر لإتمام هذا المشروع الحيوي الذي ينتظره أبناء المنطقة ، ويبدو أن المسئولين عن ذلك لم يعيروا هذا الأمر أدنى اهتمام وإلا لما تأخر إلى هذا الوقت ، ولا أدري لماذا هذا الانتظار الطويل ؟! ألم تكن تلك المشكلة التي وقعت بمدينة الخرج في لقاء الشعلة والهلال محفزة وتستثير الهمم كي يسارع المعنيون بالأمر للعمل على سرعة إنجاز هذه المدينة وغيرها إن كان هناك مدن مماثلة معتمدة ، وأود هنا أن أشير إلى أن مباريات الأندية التابعة للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة الجوف وبمختلف الدرجات تقام على ملعب نادي العروبة ( فئة ج ) علاوة على تدريبات فرق النادي مما يسبب تآكل أرضيته وعدم صلاحيته للعب قبل نهاية الموسم كما أنه لا يفي بالغرض المطلوب لمحدودية استيعابه للجماهير .. أرجو أن تلاقي هذه الكلمات صداها لدى إدارة المشاريع في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ونسمع منهم ما يثلج صدور أبناء منطقة الجوف .

ما الذي يحدث في الانتخابات ؟!!

تناقلت بعض الصحف أمس الأول بما فيها هذه الصحيفة خبرا مفاده أن الأستاذ أحمد عيد هو الرئيس المنتظر للاتحاد السعودي لكرة القدم ، ومن المؤكد أن الصدفة لا دور لها في ذلك لو لم يكن هناك دلائل استند عليها الزملاء في هذا الخبر ، وهنا لا اعتراض على أبي رضا ولكن ألا يعطي مثل هذا ( التسريب ) دلالات على أن هناك أمراً ما يدور خلف الكواليس ؟!! وبالتالي يحق لنا أن نثير بعض التساؤلات ونضع علامات استفهام حول الانتخابات المتعلقة باتحاد كرة القدم خاصة وقد أثيرت عدة إشكاليات حول ما جرى بالانتخابات المتعلقة بالجمعية العمومية في الأيام الماضية ، وبالتالي ستصبح العملية الانتخابية برمتها مثار جدل قد تعيدنا للوراء بدلا من أن تكون خطوة إيجابية بل قفزة إيجابية للأمام !!

على عَـجَـل

* ما قيل عن فريق الهلال بعد فوزه على الشباب والرائد أخشى أن تكون عواقبه سلبية على اللاعبين يوم غد أمام أولسان الكوري .

* حاولوا التشويش على فريق الهلال بإشاعة كاذبة عن نية الإدارة التعاقد مع جريتس !!

* إن خسر الهلال نصبوا له المشانق وإن فاز ولو بثلاثية أو سداسية قالوا : هذا ضعف بالمنافس ، وبعض الجماهير تنساق وراء ذلك !!

* ما الذي يخشاه اتحاد كرة القدم حينما يتخلى عن دعم لجنة الكشف على المنشطات للاعبين ؟!!

* أبدع موفد ( الجزيرة ) للصين الزميل / علاء سعيد في تغطيته لبعثة نادي الاتحاد المتواجدة هناك ، أتمنى للعميد التوفيق والنجاح في مهمته مثلما نجح زميلنا القدير .

* من الطبيعي أن يرشح الحكام رئيسهم ونائبه طالما لازالا على رأس العمل ، ومن يجرؤ على غير ذلك ؟!!

* الستة أهداف الهلالية في مرمى فريق الرائد لم تشفع للزعيم لدى محلل قناتنا الرياضية في تلك المباراة، بل واصل احتقانه ضد الفريق الهلالي بصورة تدعو للشفقة عليه !!

* في بطولة غرب آسيا لمنتخبات كرة القدم والتي ستستضيفها قريبا الكويت الشقيقة ، ستكون الفرصة الأخيرة للمدرب ريكارد فإما أن يقنعنا باستمراريته أو أن عليه أن يرحل !!!

* أجزم أن جماهير نادي الهلال ستكون حاضرة بقوة يوم غد في إستاد الأمير فيصل بن فهد لمؤازرة فريقها أمام أولسان الكوري ، لكن هذا الحضور لن تكتمل روعته إلا بحضور لاعبي الهلال ذهنيا وبدنيا ومعنويا .

* عدد غير قليل من اللاعبين ومن أندية مختلفة اشتكوا من سوء ألفاظ حسين عبدالغني وعبروا عن ذلك بوسائل الإعلام .. السؤال هنا : ما سر هذه الحصانة التي يتميز بها عبدالغني دون غيره ومن يقف وراء ذلك ؟!!

* أخيرا .. سأتخلى عن تشجيع فريق برشلونة الأسباني رغم إعجابي الكبير بهذا النادي والسبب الحفاوة البالغة بالجندي الإسرائيلي .. أعلم أن هناك من سيقول : ( ما دروا عنك !! ) ، لكني أجد نفسي مضطرا لتسجيل هذا الموقف.