الجزيرة - عبد الله العثمان:

أكد السفير الياباني لدى المملكة السيد شيغيرو إندو والذي انتهت فترة عمله بالمملكة أن التبادل التجاري بين المملكة واليابان وصل إلى حوالي (1861327) مليون ريال لعام 2011م مشيراً إلى وجود ارتفاع في التبادل التجاري بين البلدين مقارنة مع العام 2010م والذي بلغ (1342521) مليون ريال، مضيفاً بأن أكثر الواردات لليابان من المملكة هي من النفط والثروة المعدنية بقيمة إجمالية (1,192,116) لعام 2011م, وأضاف بأن القطاعات التي يتم التبادل التجاري فيها بين البلدين, حيث تُعتبر قطاعات البترول والثروة المعدنية والمنتجات الكيماوية والمنتجات البلاستيكية والأطعمة والمعادن الأساسية هي الأكثر استيراداً من المملكة لليابان, وتصدر اليابان إلى المملكة الآلات الكهربائية والمعدات ومعدات النقل والمعادن الأساسية والمنتجات الكيماوية والخضراوات.

منوهاً إلى أن الآلات الكهربائية والمعدات تُعتبر أكبر القطاعات تصديراً إلى المملكة من اليابان حيث بلغ حجمها (132,246) مليون ريال.

وأشار السفير الياباني إلى أن تاريخ العلاقات والتعاون بين البلدين يمتد لأكثر من 45 سنة حيث بدأت في عام 1958 بإنشاء شركة الزيت العربية المحدودة العملية, ثم بعد ذلك بدأت شركة الأنابيب الوطنية في 1978 عملياتها وفي 1985 بدأت الشرقية للبتروكيماويات الشرق عملياتها وتم إنشاء المعهد العالي السعودي السيارات اليابانية في 2002 كما بدأ الصندوق المعهد العالي للصناعات البلاستيكية (الفصلي) عام 2007عملياته, وفي 2009 بدأت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ) عملياتها وكذلك 2009 معهد المملكة للكهرباء والأجهزة المنزلية (SEHAI) عملياته.

وأوضح السفير الياباني بأنه لا يمكن للسفارة أن تعطي معلومات وتفاصيل حول البرامج المخطط لها في المستقبل، وذلك لأن معظمها لا تزال لم تأخذ الصفة الرسمية أو تحت الدراسة, إلا أنه لا يمنع من أن نقول إنه يوجد تعاون كبير من خلال القطاع الخاص وكذلك يوجد تعاون مستقبلاً بين الحكومتين في مجال الأعمال وبخاصة في مجال تنمية الموارد البشرية والنفايات وإدارة المياه والتنمية الحضرية (وبخاصة مشروع المترو) والطاقة المتجددة.