|
شهد هذا العام تعاوناً بين لينديكس وميسوني الإيطالية, وهما من أشهر دور الأزياء في العالم, في حملة مشتركة لدعم الأبحاث الخاصة بسرطان الثدي.
وكان لهذا التعاون أثره الفاعل إذ أثمر عن إنتاج تشكيلة متميزة من الأزياء والملابس الداخلية والإكسسوارات النسائية وملابس الأطفال.
وخصصت لينديكس وميسوني نسبة 10% من مبيعات تشكيلة ملابس لينديكس وميسوني الفريدة بالشرق الأوسط لجمعية زهرة لسرطان الثدي في حملة لك ياغالية.
وتم إطلاق هذه التشكيلة في أول أكتوبر وسوف تباع في محلات لينديكس في الدول الإسكندنافية ووسط أوروبا والشرق الأوسط.
وتتميز ميسوني, دار الأزياء والموضة الإيطالية ذات الشهرة العالمية, بتصاميمها المميزة وأزيائها الراقية الجذابة التي أكسبتها سمعة واسعة على نطاق العالم بحيث أضحت علامة مميزة لها.
وفي تصريح لها بهذه المناسبة قد لخصت السيدة ليا ريتز غولدمان, مدير التصاميم والمشتروات بشركة لينديكس دور الشركة في هذا المجال قائلة: «للسنة العاشرة على التوالي, نحن وعملاؤنا ما زلنا نقدم دعماً هاماً ونساند أبحاث سرطان الثدي ونحن فخورون بذلك».
ويرجع التزام لينديكس الطبيعي تجاه النساء إلى حقيقة أن الكثير من موظفينا وعملائنا هم من النساء. ومن خلال تعاوننا مع ميسوني فإننا نهدف إلى توظيف أفضل ما لدينا ونأمل أن تساهم جهودنا في تحقيق وخدمة هذا الهدف السامي.
من ناحيتها أشادت السيدة أنجيلا ميسوني, بهذه الحملة وأضافت: «إن التعاون مع لينديكس قد أتاح لنا فرصة جيدة لتقديم تصاميم تناسب كل النساء والقيام في نفس الوقت بدعم الجهود الرامية لزيادة ونشر الوعي بشأن سرطان الثدي».
وأضافت: نحن نقدر التزام لينديكس بدعم أبحاث سرطان الثدي والذي ظلت تقوم به على مدى سنين طويلة.. وكانت ميسوني على علم بهذا الأمر وأفردت له الاهتمام اللائق للمكانة الهامة التي تمثلها المرأة ولقناعتها بأن الوقت حان لمساندة هذه القضية انطلاقاً من العامل الإنساني الذي دفعنا لتبني هذا المشروع.. وفي اعتقادي أن جميع الأفراد والشركات التي تبذل جهوداً مخلصة للمساهمة في مكافحة سرطان الثدي تستحق الثناء والإشادة.