|
الجزيرة - المحليات:
اختتمت ظهر أمس في مدينة الغردقة المصرية أعمال الملتقى العلمي الثاني لأجهزة المرور في الدول العربية تحت شعار (الإجراءات والأنظمة الحديثة في الحد من الحوادث المرورية) الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (إدارة العلاقات العامة والإعلام) وفي إطار برنامج عملها للعام 2012م بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية و(الإنتربول) خلال الفترة من 14- 17/ 11-1433هـ الموافق من 30/ 9 -3/ 10-2012م.
وحضر حفل الاختتام اللواء محمد محمد كمال محافظ البحر الأحمر، واللواء مصطفى بدير مساعد وزير الداخلية المصري مدير أمن البحر الأحمر والعميد مجدي الشافعي ممثل الإنتربول بجمهورية مصر العربية ود. خالد بن عبدالعزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة وعدد من مسؤولي وزارة الداخلية المصرية والجهات ذات العلاقة بموضوع الملتقى من الباحثين والخبراء في مراكز البحوث والجامعات.
وشارك في أعمال الملتقى (91) مختصاً من العاملين في مجال السلامة المرورية وفي مجال تخطيط الطرق، وفي مجال النظم المرورية الحديثة، والعاملون في مجال الإعلام الأمني في الدول العربية، ومدراء الإعلام والمسؤولون عن الحملات التوعوية في أجهزة المرور من (13) دولة عربية هي: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب.
وهدف الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف منها: التعرف على النماذج المتقدمة في الأنظمة المرورية الحديثة، والاطلاع على التجارب الدولية في مجال الأنظمة المرورية الحديثة، واقتراح نظم جديدة وأساليب متطورة للحملات التوعوية من شأنها التقليل من الحوادث المرورية، وتبادل الخبرات والتجارب بين أجهزة المرور في الدول العربية.
وناقش الملتقى على مدار أربعة أيام أوراقه العلمية من خلال خمسة محاور رئيسة هي: الحملات التوعوية للحد من حوادث المرور، والإجراءات الإدارية والتنفيذية للحد من الحوادث المرورية، ودور الأنظمة المرورية الحديثة في الحد من حوادث الطرق، والتجارب العربية والدولية للحد من الحوادث المرورية، وزيارات ميدانية إلى الأجهزة المرورية في الدولة المضيفة. وقد صدر عن المؤتمر عدد من التوصيات المهمة التي سترفع للجهات ذات الاختصاص في الدول العربية.