تابعت في عدد الجمعة 5-10-1433هـ من جريدة الجزيرة وتحديداً في صفحة أبناء الجزيرة أخبار بعض المدارس الابتدائية للبنين والبنات وخاصة مدارس تحفيظ القرآن الكريم فوجدتها فرصة مواتية لألفت انتباه وزارة التربية والتعليم لمحافظة الرس التي تعاني من قلة المدارس فيها ومن يصدق حيث إن الرس لم يفتتح فيها مدرسة ابتدائية منذ أكثر من 15سنة!
ومنها مدارس تحفيظ القرآن الكريم للمرحلة الابتدائية حيث لا يوجد فيها سوى مدرسة واحدة لا تكفي لاستيعاب أعداد كبيرة من الطلاب، وقد تم هذا العام قبول 50 للصف الأول حسب الميزانية المقررة ورفض أضعاف هذا العدد بحجة أن الخمسين هو العدد المقرر من قبل الوزارة بل من مجلس الوزراء وكم من ولي أمر يتمنى أن يلتحق ابنه في هذه المدرسة ولكن الطاقة الاستيعابية للمدرسة ميزانيا حال دون تحقيق رغبات الكثير منهم ولو كان هناك أكثر من مدرسة لكان الإقبال عليها منقطع النظير ومن منا لا يريد أن يتعلم ابنه أشرف كتاب!
وقد خاطبنا إدارة التربية والتعليم في المحافظة ولفتنا انتباهها لهذا الأمر من أجل الرفع للوزارة بطلب افتتاح مدرسة أخرى لتكون رافدة للأولى!
وبنظرة سريعة على المحافظة نجدها لم تعد كما كانت صغيرة في عمرانها وسكانها نظرا لنزوح الكثير من سكان القرى لها حتى اتسعت رقعتها العمرانية وزاد عدد السكان فيها خلال السنوات الخمس الأخيرة بشكل ملفت للنظر مما جعلها من أكبر المدن في مملكتنا الغالية سكانا وعمرانا وأكثر قرى، وما أتمناه من وزارتنا الموقرة لفت النظر لما كتبت وبه طالبت عبر جزيرة الخير بافتتاح مدرسة أخرى لتحفيظ القرآن الكريم في الرس بأخذ رأي العاملين في الابتدائية الحالية وخاصة مدير المدرسة، وكذلك المواطنين من أولياء أمور الطلاب وسكان الأحياء، وعدم الاكتفاء برأي إدارة التربية والتعليم في المحافظة، وهذا ما نرجوه أن يتحقق قريبا بإذن الله.
- صالح بن عبدالله الزرير التميمي - الرس