كتب - عبدالعزيز المتعب:
توالت الأصداء الإيجابية والمدوية في (تويتر) للموقف الكبير - وغير المستغرب- للأمير والمسؤول والقانوني والشاعر والإنسان نواف بن فيصل بن فهد مع الزميل الإعلامي والشاعر عدنان الدخيل - شفاه الله- في رحلته العلاجية خارج المملكة، ومع يقيني بأن سموه الكريم لا يرغب في تسليط الضوء على هذه المواقف التي هي ديدن سموه التي دأب عليها إلا أنني أستأذن سموه- بميانة المحب المخلص- والله سبحانه وتعالى الشاهد على ما أقول، بأن مثل هذه المواقف لابد من إبرازها لتحتذى ويقتدى بها. فالمواقف الكبيرة لا تبدر إلاَّ من الكبار في كل شيء، بعد أن خذل الكثيرون الشاعر والإعلامي عدنان الدخيل الذي قدم للشعر والفكر الكثير في محطاته الإعلامية التي زامنت حضوره بتنوعها، وفجأة أصبح لسان حالهم، كما يقول المتنبي:
وَحيدٌ مِنَ الخُلّانِ في كُلِّ بَلدَةٍ
إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ
فلله در حفيد الجدين ورجل المواقف الكبيرة، كما أشار لذلك الشاعر راشد بن جعيثن:
ما هي كثيرة لو تفكّر بنواف
جدّه فهد ومدلل الطيب سلطان