يقول الأستاذ محمد الوعيل في كتابه «إنه الوطن يا سيدي»: تحتفظ الأوطان دائماً بذاكرها التي تكون واحدة من ركائز وجودها وتستمد منها أسس بقائها لتبقى للأجيال شعلة حية تستذكر من خلالها قصة كينونتها وتأسيسها.
هكذا هو يومنا الوطني الذي نحتفل بذكراه ونستشعر قيمة الإنجاز الحي الذي سيبقى شاهداً على قصة واحدة من أروع النماذج الوحدوية في التاريخ الحديث.
ولتكون أيضاً مناسبة تدعونا إلى وقفات نتأمل فيها ما أنعم الله به علينا، إذ بدَّل الله خوفنا أمناً وتفرقنا وحدة وضعفنا قوة وفقرنا غنى، وحققت بلادنا بمرور الأيام والسنوات قفزات مذهلة في شتى المحاور وشملت كل المناطق والأرجاء.