تضمن كتاب (اضحك مع الشباب) الصادر عن دار طويق للنشر والتوزيع مواقف محرجة وطريفة لا تنسى حدثت لعدد من الشباب.
ومنها هذه الطرائف والمواقف..
يقول أحد الآباء: شممت رائحة الدخان منبعثة من ثياب ولدي فغضبت غضباً شديداً ولكنني كتمت ذلك وقلت له: تعال يا ولدي أبيك.. فلما دخلنا إلى إحدى الغرف انقلبت عليه بالضرب المبرح وبعد نهاية المشهد وهدوء العاصفة أقسم ولدي أن هذه الرائحة بسبب طابور مخبز التميس حيث كان يقف خلف رجل مدخن فالتصقت به هذه الرائحة الكريهة!!
ويقول أحدهم إنه في امتحان مادة البلاغة عجز عن حل الأسئلة فكتب هذه الأبيات:
أ (...) قل لي ما العمل واليأس قد غلب الأمل
قيل امتحان بلاغة
فحسبته حان الأجل
وفزعت من صوت المراقب
إن تنحنح أو سعل
وأخذ يجول بين صفوفنا
ويصول صولات البطل
أ (...) مهلاً يا أخي
ما كل مسألة تحل
فمن البلاغة نافع
ومن البلاغة ما قتل
قد كنت أبلد طالب
وأنا وربي لم أزل
فإذا أتتك إجابتي
فيها السؤال بدون حل
دعها وصحح غيرها
والصفر ضعه على عجل
فما كانت ردة فعل المدرس إلا أن أعطاه درجة النجاح الكاملة لأن المراد من مادة البلاغة قد تحقق من خلال نظم الطالب للقصيدة.