طرابلس - واشنطن - وكالات:
صوت المؤتمر الوطني الليبي العام أمس الخميس على تشكيل الحكومة الجديدة الذي قدمه رئيسها المنتخب مصطفى أبو شاقور أمس للمجلس لاعتماده. ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن المتحدث الرسمي باسم المؤتمر عمر محمد حميدان القول إن عملية التصويت على الحكومة المؤقتة جرت في جلسة المؤتمر أمس بحيث تم التصويت على كل وزير على حده ، وليس على الحكومة جملة واحدة. وتتضمن التشكيلة وضع 27 أغلبهم ليسوا من أصحاب الأسماء السياسية البارزة.
وفي التشكيل المقترح، احتفظ أربعة وزراء من الحكومة السابقة بمناصبهم، فيما ظلت حقيبة الخارجية شاغرة وسيتولى رئيس الحكومة مهمتها إلى أن يتم اختيار الشخص المناسب لها.
من جهة أخرى, كشفت تقارير إخبارية ليبية أن عددا من القبائل توجهت أمس الخميس إلى مدينة بني وليد في محاولة لإنهاء التوتر الذي شهدته المدينة مؤخرا. وكانت المدينة قد شهدت اشتباكات خلال اليومين الماضيين بين قوات درع ليبيا لواء الغربية و»قوات خارجة عن شرعية الدولة» تتحصن في المدينة.
الى ذلك, تعهدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مساء الأربعاء بكشف ملابسات الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي شرق ليبيا الذي اودى بحياة السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين، وذلك بعد ضغوط من المعارضة الجمهورية التي تندد بثغرات في المجال الأمني والاستخباراتي قبل وقوع الاعتداء.
وبعد ثلاثة أسابيع من الاعتداء أقرت وزيرة الخارجية الأميركية خلال لقاء صحافي بأنه «لا تزال هناك أسئلة حول ما الذي حدث بالضبط في بنغازي في تلك الليلة ولن نرتاح حتى نجيب عن هذه الأسئلة، وحتى نجد الإرهابيين الذين قتلوا مواطنينا».